مع اقتراب شهر رمضان المبارك يعرض موقع بالعربي سيرة أحد وأهم ملامح الشهر الكريم فعن الصوت الخاشع الشيخ النقشبندي نتحدث.
ولد سيد محمد النقشبندي عام 1920بقرية “دميرة”التابعة لمحافظة الدقهلية،حفظ القرآن الكريم قبل أن يتم عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني على الطريقة النقشبندية وهذا الاسم نسبة إلى جده محمد بهاء النقشبندي الذي جاء من -بخارى -بدولة أذربيجان إلى مصر ليلتحق بالأزهر الشريف.
النقشبندية كلمة مكونة من كلمة “نقش” وكلمة “بند” وتعني نقش حب الله في القلب.
عاش الشيخ سيد واستقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر كما سافر إلى بعض الدول العربية لإحياء الليالي الدينية.
كما قام ببعض التسجيلات للبرامج الإذاعية والتلفزيونية مثل برنامج في رحاب الله للإذاعي أحمد فراج والبرنامج التلفزيوني في نور الأسماء الحسنى.
كان قد التقى به الرئيس السادات في حفل خطبة ابنة السادات وأعجب بصوته واقترح أن يتعاون الشيخ مع الملحن بليغ حمدي، وهذا حسب ماحكى الإذاعي وجدي الحكيم،وتردد الشيخ في إتمام هذا التعاون ظنا منه أن بليغ لن يقدم لحنا يتناسب مع طبيعة الإنشاد الديني،إلى أن جلس مع بليغ وأثمر هذا التعاون عن ستة ابتهالات من أشهرها”مولاي إني ببابك”
توفي النقشبندي عام 1976م عن عمر 55عاما،حيث كان يقرأ القرآن في مسجد التلفزيون وأذن لصلاة الجمعة وفي اليوم التالي سافر إلى طنطا وأحس بألم في صدره وذهب للطبيب وهناك فاضت روحه.
أوصى أن يدفن مع والدته في البساتين وعدم إقامة مأتم له كما أوصى برعاية زوجته وأولاده.
يعد النقشبندي من أعذب الأصوات التي قدمت الابتهالات الدينية وذلك بشهادة خبراء الأصوات.
وصفه الدكتور مصطفى محمود أنه “مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد”.
منحه الرئيس السادات بعد وفاته وسام الدولة من الدرجة الأولى عام 1979،وكرمته محافظة الغربية التي عاش بها وأطلقت اسمه على أكبر شوارع طنطا.
من أعماله
رمضان
مولاي
قصدتك من كل الجهات
النفس تشكو
ياالله
سفينة النجاة