وصف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة، في تصريحات خاصة بالعربي ما حدث في رفح الفلسطينية جراء الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على مخيم للنازحين بـ”المرعب” مؤكداً أن الأونروا تعمل في ظروف معقدة وأنها شريان حياة غزة
الأونروا: ماحدث في رفح مرعب والعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تحتمل
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة، في تصريحات خاصة بالعربي أن:” ما حدث في رفح شئ مرعب وخطير ورهيب اللقطات التى بثت عن عشرات القتلى والجرحي والمصابين تؤكد ما تحدثنا به سابقاً أن العمليات العسكرية في رفح لا تحتمل على الإطلاق حيث مزيد من القتلى والضحايا بسبب الاكتظاظ الكبير”.
وأضاف:” رغم أن 800 ألف من سكان رفح غادروها، لكن لايزال هناك مئات الآلاف في رفح ..فالمنطقة تعرضت للقصف هى مجاورة لأحد مراكز الأونروا ومعظم النازحين يعيشون في خيام عشوائية قطع من البلاستيك وبعض الأخشاب وهؤلاء من المعدومين الذين لا يمتلكون مالاً لمغادرة منطقة رفح لذلك هم باقوا في تلك المنطقة”.
واوضح المتحدث باسم وكالة الأونروا أن:” الأعداد الذي ذكرت حتى الآن هي أعداد غير نهائية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية والاشخاص العاملة في المجال الطبي ونحن ننتظر تأكيدات.. لكن هناك بالتأكيد عشرات القتلى والجرحى”.
الأونروا: نعمل في ظروف معقدة والوكالة الأممية هي شريان حياة القطاع
وتابع قائلاً:” الأونروا تعمل في ظروف معقدة فهي شريان الحياة في قطاع غزة وهي الجسم الوحيد الذي بقيا متماسكا في قطاع غزة..ونحن موجودين من أجل مواصلة العمليات”.
وأشار إلى أنه:” قتل حوالى 192 من العاملين في الأونروا وأيضا دمر وأصيب 169 مبني تابع للاونروا .. كما قتل 430 نازح في مدارس الأونروا ومراكز الايواء رغم أننا نرفع أعلام الأمم المتحدة فوق هذه المراكز ويتم اخبار الجيش الاسرائيلي مرتين بإحداثيات هذه المراكز حتى لا يقولوا اخطائنا ولكن رغم ذلك هناك خطورة بالغة والأوضاع خطيرة لا مكان آمن في غزة”