أكد المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب في تصريحات خاصة لـ بالعربي أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعتمدت قرار يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي هي خطوة مهمة وتزيد من الامتيازات لدولة فلسطين.
المحلل الفلسطيني جهاد حرب لـ بالعربي: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تطور مهم ويوسع من امتيازات دولة فلسطين
وقال المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب لـ بالعربي أن: ” قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوتت عليه هو يشكل تحول مهم وتطور مهم بشأن أحقية دولة فلسطين في أن تكون كامل العضوية في الأمم المتحدة وهو إجماع دولي على هذا الأمر عندما تصوت 143 دولة من 193 دولة ولم تعارض هذا القرار إلا 9 دول”.
وأضاف: ” ما يحتوي هذا القرار من توسيع امتيازات دولة فلسطين المراقبة حيث تتمتع بجميع الامتيازات المتعلقة بدول الأعضاء في الأمم المتحدة باستثناء التصويت إمكانية ترشيح دولة فلسطين أجهزة الأمم المتحدة هذه القضيتين الرئيسيتين التي لا يتم فيها إمكانية أن يكون من ضمن امتيازات العضوية في الأمم المتحدة”.
وتابع قائلاً:” هذا الاجماع يعني أن دول العالم تطالب مجلس الأمن وخاصة الدولة التي استخدمت حق الفيتو وهي الولايات المتحدة في مجلس الأمن بجلسته المنعقدة في 18 أبريل الماضي بأن تعود وأن تراجع قرارها فيما يتعلق بمنع حصول طلب دولة فلسطين المقدم للأمم المتحدة على توصياتها الإيجابية قد تقرر الجمعية العامة أن دولة فلسطين عضوة في الأمم المتحدة وفق المادة الرابعة ميثاق هيئة الأمم المتحدة”.
محلل فلسطيني لـ بالعربي: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة جعل هناك أمل لدى الفلسطينيين أن المجتمع الدولي يسانده ويساعده
وأوضح جهاد حرب لـ بالعربي :” حيث أن دولة فلسطين وفق هذا القرار أنها مؤهلة للحصول على العضوية وهي الشروط أن تتطلب أن تكون فيها .. أولاً أن فلسطين محبة للسلام، ثانياً تلتزم بالتزامات المترتب عليها في عضوية الأمم المتحدة بما في ذلك حل النزاعات بالطرق السلمية وامكانية دفع عضوية في الأمم المتحدة.. بالإضافة إلى موافقة أعضاء هيئة الأمم المتحدة أن فلسطين ملتزمة بهذه الشروط وراغبة فيها.. إلا أن أمريكا لأهداف سياسية في مخالفة واضحة لقرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية عام ١٩٤٨ بأنه لا يجوز أن حرمان انضمام إلى الأمم المتحدة لأهداف سياسية خاصة أن الأمم المتحدة تم تأسيسها لحفظ الأمن والسلام الدوليين هي متاحة لجميع الدول التي تلتزم ما جاء في ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن:” هذا القرار يخدم فلسطين، حيث أن هناك إجماع دولي هناك إمكانية لتحسين إداء بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة فيما يتعلق تحركاتها داخل أروقة الأمم المتحدة وفي جلسات هيئة الأمم المتحدة.. و يشعر أن هناك أمل لدى الفلسطينيين أن المجتمع الدولي يسانده ويساعده”.
وأشار إلى أنه على المستوى السياسي فأن:” الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد شرط العديد من دول العالم لم يعد شرط موافقة إسرائيل على الدولة الفلسطينية من أجل الاعتراف بها هذا الفيتو قد لغي عملياً وأن بعض الدول تذهب للاعتراف بالدولة الفلسطينية خاصة تلك الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية حتى الآن إلا أنها صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن من أحقية فلسطين تكون عضوة في الأمم المتحدة وهو اعتراف ضمنيا يحتاج إلى الإعلان والاقرار الذي سيصدر عن هذه الدول مثل فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وغيرها من الدول”.