الهرم الأسود.. القصة الكاملة لثالث أكبر هرم في مصر ولماذا سمي بهرم سنفرو

يُعد الهرم الأسود علامة فارقة مهمة في تاريخ بناء الأهرامات المصرية. فهو أول هرم حقيقي تم بناؤه، حيث يتميز بشكل هرمي منتظم بزوايا قائمة وجوانب متساوية.

يبلغ ارتفاعه الأصلي حوالي 43 مترًا (141 قدمًا) وقاعدة 105 مترًا (345 قدمًا).

بُني الهرم الأسود من الحجر الجيري الأبيض، وتم تغطيته في الأصل بغلاف من الحجر الجيري الأبيض الناعم.

بمرور الوقت، تآكل هذا الغلاف، مما أعطى الهرم مظهره الأسود الحالي، ومن هنا جاء اسمه.

الهرم الأسود هو هرم معقد يحتوي على العديد من الممرات والغرف الداخلية.

المدخل على الجانب الشمالي للهرم ويؤدي إلى ممر مائل ينزل إلى غرفة الدفن.

توجد غرفة دفن أخرى فوق غرفة الدفن الرئيسية، ويمكن الوصول إليها من خلال ممر منفصل.

يُعتقد أن الهرم الأسود قد بُني كقبر لسنفرو، ولكن لم يتم العثور على رفاته أبدًا داخل الهرم.

ومع ذلك، فقد تم العثور على تمثال لسنفرو مصنوع من الحجر الجيري الأسود في غرفة الدفن الرئيسية.

الهرم الأسود هو موقع أثري مشهور ومفتوح للجمهور.

يمكن للسائحين استكشاف ممرات الهرم وغرفه الداخلية، وكذلك تسلق درج حلزوني يؤدي إلى قمة الهرم.

من القمة، يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالات بانورامية على دهشور والمناطق المحيطة.

فيما يلي بعض الحقائق الإضافية حول الهرم الأسود:

• هو ثالث أكبر هرم في مصر، بعد هرم خوفو وهرم خفرع.
• يعتقد أن بناءه استغرق حوالي 20 عامًا.
• يحتوي الهرم على نظام معقد من التهوية يبقيه باردًا وجافًا.
• تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية حول الهرم، بما في ذلك التماثيل والتمائم والأواني الفخارية.

الهرم الأسود هو معلم رائع يعكس براعة ومهارة المصريين القدماء. إنه تذكير دائم بإنجازاتهم المعمارية المذهلة.