قال الشيخ عبد الله رمضان، إن كثيراً من الناس يتقرب الي الله -تعالي- بمختلف أنواع العبادات والقربات ثم يذهب كل ذلك ولايثبت أحد منهم على ما كان عليه من هذه القربات، لافتا أن العبد هنا قد وقع في مخالفة وتقصير لأمر عظيم من أوامر الله -جل علا-، ألا وهو (الثبات على الطاعات).
وحذر فضيلته خلال ملتقى الظهر بالجامع الأزهر، من موانع الثبات على الطاعات، ذاكرا إياها في طول الأمل والحرص على الدنيا، والتوسع في المباحات من طعام وكلام ومنام، فضلا عن الابتعاد عن البيئة الإيمانية.
وقدم فضيلته روشتة علاج للثبات على الطاعة، وهي: الدعاء، والتنوع في الطاعات، والتعلق بالمساجد، ومعرفة سير الصالحين الأوائل، فإن هذا من أعظم ما يثبت العبد على الطاعة ولقد اشار الله إلى هذا مع نبيه -صلي الله علي وسلم- فقال له (وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ).