خبير في حل النزاعات الدولية والإقليمية: إرادة الفلسطينيين تُذيب الحديد وعلى نتنياهو إعادة حساباته
قال علي الأعور أستاذ حل النازعات الدولية والإقليمية
إن إسرائيل دولة لا تحترم القوانين وتتخطي كل الأعراف والقوانين الدولية، ورغم قرار مجلس الأمن منذ أيام بوقف إطلاق النار في غزة فإن نتنياهو والدولة العبرية مستمرون حتى الآن ينفذون مخطط الإبادة الجماعية والدمار الشامل والقصف المستمر في غزة وقتل أهلها والمدنيين الأبرياء.
علي الأعور: إسرائيل لن تلتزم بقرار مجلس الأمن بشأن غزة.. ونتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب#قناة_الغد #فلسطين #غزة pic.twitter.com/TmYutWJN83
— قناة الغد (@AlGhadTV) March 28, 2024
وقال علي الأعور إن أكثر من قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتل أكثر من 100 شهيد يوميا ولا تبالي بقرار مجلس الأمن في غزة.
وأضاف علي الأعور هناك مجازر كل دقيقة هناك إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولا يوجد مثلها في العالم أجمع، فالجيش الإسرائيلي يدخل ويخرج الشوارع ويهدم المنازل كما يشاء ويقتل كما يشاء ويخرب ويدمر كما يشاء.
وقال علي الأعور إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على شاب أعزل في جنين، فما ذنب هذا الشاب الأعزل كي يطلقون الرصاص عليه وما ذنب المدنيين الأبرياء.
وقال الأعور إن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة ولن يلتزم بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.
وعن تراجع نتنياهو عن قرا، عدم الذهاب لأمريكا وإرسال بعثة إسرائيلية للبيت الأبيض من أجل ترتيب أوراق عملية رفح.
وأكمل قائلا: نتنياهو يصر على إشعال الأزمات مع الأردن ومصر على حدود فلسطين مع البلدين.
وقال علي الأعور إنه من المستحيل قضاء إسرائيل على حركة حماس وذلك باعتراف الشاباك، نتنياهو يريد القضاء على أهل غزة كلهم المدنيين الأبرياء.
ويريد نتنياهو استمرار الحرب من أجل إطالة أمد حكمه والحفاظ على مصالحه السياسية والشخصية.
وأشار إلى أن نتنياهو لن يحقق أي نتائج فقد فشل في تحقيق أي هدف في غزة فقد ينجح في قتل الأهالي ولم يبقى له إلا قتل المزيد من الأهالي من الأطفال والشيوخ والنساء.
وقال إن الإعلام العبري يؤكد أن حماس عادت إلى شمال غزة وهناك 5000 آلاف مقاتل من حماس في الشمال..
أضاف علي الأعور لن يرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء ولن يقبل أبدا بما يحدث ولن تستمر القضية الفلسطينية هكذا فالله غالب بإذن الله.
وقال أستاذ حل النازعات الدولية والإقليمية أن نتنياهو لم يترك حتى لجات التنسيق والمساعدات في غزة ولكنه قصدها أيضا وقتل منها الكثير لأنه يريد نشر الفوضى في غزة ولا يريد أن يكون هناك نظاما أو قانون عام، ولم يترك نتنياهو الشباب المتطوعين أيضا لتقديم المساعدات والانضمام للجان التنسيقية ولكن أطلق عليهم النار أيضا وقتل منهم الكثير وأصاب أيضا الكثير.
وأكد أن سياسة نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليون لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد ورفض من جانب الفلسطينيين لما يحدث.
واختتم حديثه موجها رسالة مفادها أنه على نتنياهو أن يعيد حساباته لأن الشعب الفلسطيني مازال لديه الإرادة التي يستطيع بها صهر الحديد فلا يخاف الموت بل يتمنى الشهادة.