ماذا بعد الموت وكيف تستقبل الملائكة الميت أول أيامه في الآخرة وما شكل عذاب القبر | فيديو
ماذا بعد الموت وكيف تستقبل الملائكة الميت في أول يوم من الموت؟ سؤال يتسآله الكثيرون ويريدون أن يعرفوا ماذا يحدث بعد الموت وأين الحقيقة وهل هناك ما يسمى عذاب القبر وإن كان فما طبيعته؟
وبخصوص ذلك عرض العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود في إحدى حلقات برنامجه العلم والإيمان إجابات تلك الأسئلة التي شغلت ومازالت تشغل بال الكثيرين.
وقال الدكتور مصطفى محمود في حلقة برنامجه العلم والإيمان إن الإنسان بمجرد موته تستقبله الملائكة فإن كان محسن فتستقبله الملائكة بكل لين ويسر ومحبة وترحاب، وإذا كان كافرا بالله تعالى وعاصيا له فتستقبله الملائكة بكل شدة وعذاب وغلظة لأنه كافرا بالله عز وجل.
وقال الدكتور مصطفى محمود إن الإنسان يعرف مصيره بمجرد خروج روحه من الجسد فإن كان مؤمنا فمصيره الجنة وإن كان مشركا فمصيره النار لذا نرى كثيرون من الموت وجوههم بيضاء ضاحكة مستبشرة وهذه هي الروح المؤمنة، وأخرى تكون نادمة خائفة وهي روح المشرك.
وأشار الدكتور الكبير مصطفى محمود في حلقته إن سيفتلانا ابنة زعيم الاتحاد السوفيتي ستالين قالت حضرت لحظة احتضار أبي وسمعت حشرجته وقالت ظهر على وجه أبي رعب لم أرى مثله على وجه إنسان.. رأيت مزبجا من الرعب والندم لم أرى مثله على وجه إنسان من قبل.
واستشهد مصطفى محمود بقول المولى سبحانه وتعالى القول في تأويل قوله “ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم“.
أما عذاب القبر فقال الدكتور مصطفى محمود إن الميت إذا دخل القبر فإنه يرى مقعده في الآخرة فإما يرى الجنة وإما يرى نار جهنم، فلو رأى مقعده في نار جهنم فهذا عذاب عظيم فيعرض عليهم ذلك يوميا مرتان مرة صباحا ومرة مساء فهو يرى مقعده منذ وفاته حتى يوم القيامة.
وهناك سؤال آخر عرضه الدكتور مصطفى محمود في نفس الحلقة بل كان عنوانا للحلقة وهو هل يعود الميتون إلى الحياة بعد الموت؟
وقال مصطفى محمود لا أحد يعود بعد الموت الحقيقي وبعد توقف المخ والدماغ تماما.
أما الموت الظاهري كما يسميه البعض فقد يعود الإنسان بعد الإصابة به فهو عبارة عن توقف قلبي يظهر كشكل الموت ولكن مع تقدم الطب وتطور الأطباء فقد يعود الإنسان مرة أخرى بعد إنعاش القلب أو الرئة مثلا.
وبخصوص الموت الظاهري تم إجراء بحث أمريكي عن العائدين من الموت الظاهري فقد سألوهم ماذا كنتم تشعرون أثناء توقف القلب، فرد أحدهم وقال رأيت الطبيب واقفا والقلم وقع منه وأحضره مرة أخرى.
وقال آخر رأيت الأطباء وهم واقفون ورأيت طريقا طويلا سرت فيه ولكن لم أكمله.
وقال الدكتور مصطفى محمود كل هذا صحيح لأنه لم يكن موتا حقيقيا وإنما كان ظاهريا أي توقف للقلب وتم إنعاشه وإعادته فلم يمت الإنسان ولكن كان مصابا بتوقف لعضلة القلب وتم علاجها.