أصدرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن عضو المكتب السياسي عزت الرشق حيث قال إن حركة حماس لا تثق بأي إعلان تصدره إسرائيل ، وهذا إشارة لآخر اعلان صرحته بشأن اغتيال نائب قائد كتائب القسام مروان عيسي .
اغتيال مروان عيسى
وقال عزت الرشق إن الاحتلال ليس محلا الثقه لنأخذ منه أخبار كأغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسي
واضاف ايضا أن التصريح الإعلاني بذلك التوقيت عن اغتيال مروان عيسي ليس سوي تغطية ومواربه علي الأزمات التي يواجهها نتنياهو وفشل الجيش في تحقيق مساعيه.
ولم يصرح الرشق الذي يعتبر من ابرز القادة في المكتب السياسي للحركة، بتقرير عن وضع مروان عيسي ، سواء بالنفي او التأكيد .
واصدر أسامة حمدان القيادي في حركة حماس إنه لم تصل له اي تأكيدات بعد من قيادة القسام بشان مقتل مروان عيسي ”
وتوضح التصريحات التي اصدرت من قبل الرشق وحمدان إن هناك ازمة في التواصل مع المدينين وصعوبة في الوصول للمعلومات من الميدان في غزه، حيث اصدرت تقارير بمقتل عيسي منذ اسبوعين.
وقد زعمت وسائل إعلام إسرائيلية سابقا بأنقطاع التواصل بين القادة السياسيين بالخارج وقادة حماس في قطاع غزة.
مشيره للضغط العسكري الكبير التي مارسته اسرائيل.
وقد زعم الجيش الإسرائيلي إنه قتل مروان عيسي ، الذي يعتبر الذراع العسكرية لحركه حماس ،وذلك بيوم الثلاثاء 26 مارس
وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيا هاغاري” يمكننا التاكيد علي مقتل مروان عيسي والقضاء عليه منذ اسبوعين .
واضاف ايضا ان “الجيش قام بتصفيه غازي طعمه ،
وهو الرجل التالت من كتائب القسام الذين قضي عليهم وهو مساعد مروان عيسي طبقا لمعلومات موثقه ودقيقه لجهاز الامن الداخلي الشين بيت
وقال هاغاري ” نقوم بحملة مركزه ومستمرة علي مستشفي الشفاء ، ولقد اعتقلنا ثلاثة من قادة حماس
وتابع ايضا في 11 مارس إن جنديات إسرائيلية هاجمت قاعدة تحت الأرض لقا حماس في وسط قطاع غزة في ثوب النصيرات وكان يستخدمها مسؤلان في المنطقة من بينهم مروان عيسي والمسؤل الآخر في كتائب القسام.
وزعمت إسرائيل بأن عيسي هو احد المنظمين لهجوم السابع من أكتوبر واهم عضو يقتل في حركه حماس منذ بداية الحرب في قطاع غزة منذ سته أشهر .