أثناء استمرار العدوان الإسرائيلي الدموي علي قطاع غزة ، منذ السابع من أكتوبر يمر جيش الاحتلال بتحديات تهدف ضمان استمرار وصول الذخائر والأسلحة لقواته العسكرية ، حيث إن تل أبيب ترغب ، وسط انتقادات دولية لاذعه بسبب ممارستها العسكرية في التغلب علي العقبات والوصول لمصادر بديلة لها في التسليح، واسفرت هذه المحاولات بالفشل.
مخاوف إسرائيلية من وقف أمريكا تزويدها بالأسلحة
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي نقلاً مصدر عسكري اسرائيلي بأن التوتر الحادث مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب إصرار اسرائيل في الدخول لرفح والمشاكل الإنسانية في غزة ، من الممكن أن يؤثر علي تزويد واشنطن بمد الجيش الإسرائيلي بالذخائر والأسلحة العسكرية.
وفي هذا الموقف تبحث إسرائيل علي مصادر تجنبها من الاعتماد الكامل علي الذخائر الأمريكية محاولة تعويض النقص الحالي بالبحث عن مصادر اخري للأسلحة .
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أيضاً بأنه لا يتوفر في الوقت الحالي مخزون كبير من الذخائر للبيع في أوروبا ودول الغرب وذلك بسبب الحرب الروسيه الأوكرانية ، وذلك يثير رعب إسرائيل حيث إنه بسبب التوتر الناجم بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية قد تسفر عن منع الولايات المتحدة الأمريكية من امدادها بالأسلحة لتدعم إسرائيل بالأسلحة العسكرية
دول توقف تمديدها لإسرائيل بالأسلحة
وفي نفس التوقيت توقفت دول اخري ايضا آخرها كندا ، عن إمداد إسرائيل بالأسلحة وعملت حصارا علي تصدير الأسلحة.
وصرحت بعض الدول عن رفضها ببيع الأسلحة وأنها بذلك تطبق قوانينها المحلية.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية إن ايطاليا تمنع حاليأ بيع أسلحة لبوارج سلاح البحر الإسرائيلي ، وهددت فرنسا وألمانيا أيضا بإيقاف تصدير الذخائر للجيش الإسرائيلي ، وذلك بسبب العجز العالمي في الذخيرة لأهداف التسليح العالمي .
وافادت الإذاعة العبرية إن هدف زيارة وزير الجيش الإسرائيلي يواف جالانت لواشنطن هو التغلب علي هذه التحديات .
وهذا اللقاء في الإدارة الأمريكية من بينهم وزير الدفاع ورئيس وكالة المخابرات المركزية لضمان تذويد إسرائيل بالذخائر والأسلحة ، واستمرار الدعم الأمريكي لمسانده العملية العسكرية في قطاع غزة.