صوت مجلس الأمن، يوم الاثنين، علي قرار ينص علي المطالبه بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان. يأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لليوم الـ 171 على التوالي قتل وأصيب الآلاف الأشخاص، ونزح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى مناطق أخرى (غير آمنة) فراراً من الحرب.
مجلس الأمن يصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
وجاء هذا التصويت بعدما استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد قرار اصدرته الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، نص فيه علي ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في الصراع القائم بين إسرائيل وحماس.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية من إن القرار الذي صُوت عليه اليوم من الممكن أن يضر بالمفاوضات التي تتوسط فيها واشنطن وهذا سيؤدي لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو.
وقد حظي القرار الذي تقدم بيه اعضاء المجلس العشره المنتخبون بدعم روسيا والصين والمجموعة العربية التي تضم 22 دولة عربية في الأمم المتحدة وفقا للاسوشستد برس .
وقد نص القرار علي ضروره الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية في رمضان ويطالب ايضاً بالإفراج الفوري وغير المسبوق عن جميع الرهائن وحمايه المدنيين وإيصال المساعدات في كل قطاع غزة.
وطالب في بيان اصدرته المجموعة العربية ورصده موقع بالعربي جميع اعضاء مجلس الأمن ال 15 بالتحرك والتصويت لصالح القرار وتطبيقه لوقف سفك الدماء والمحافظة على النفس البشرية وتجنب المعاناه الانسانية.
وبدأ رمضان 10 مارس وسينتهي في 9 ابريل ، واذا استقرت القرارات علي الموافقه عليها فسيتم وقف لإطلاق النار خلال أسبوعين فقط، بالرغم من أن مسوده القرار تنص علي ضرورة الوقف الدائم والمستدام لإطلاق النار.
و كان ينبغي أن يتم هذا التصويت علي القرار صباح السبت ولكن طالب المقيمين علي التصويت بيوم الجمعة بتاجيله لصباح الاثنين .ويطالب العديد من أعضاء مجلس الأمن أن تطالب أقوي هيئه تابعة للأمم المتحدة والمكلفة بالحفاظ علي السلم والأمن الدوليين بإنهاء الحرب .
ومنذ ذلك الوقت اعتمد مجلس الأمن قرارين بشأن الوضع الإنساني المتدهور بغزة لكن لم يدعو في اي قرار لهما بوقف إطلاق النار في غزة