أكدت وزارة الخارجية القطرية فى تصريحات رصدها موقع بالعربي، أنه الوقت لايزال مبكر للحديث عن نجاح مفاوضات صفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، والتوصل إلى هدنة غزة.
الخارجية القطرية: الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق أو نجاح في مفاوضات صفقة الرهائن والهدنة
وقالت وزارة الخارجية القطرية أننا:” متفائلون بشأن مسار محادثات هدنة غزة والمفاوضات التقنية لا تزال جارية”، مضيفاً أنه:” الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق أو نجاح في مفاوضات صفقة الرهائن والهدنة”
وكان مسؤول إسرائيلي كشف لهيئة البث العبرية ، إن “المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن هدنة غزة كانت إيجابية ونتوقع مفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الموساد ديفيد برنيع أجرى محادثات مع الوسطاء في الدوحة وعاد لإسرائيل لإجراء مشاورات.
وأفاد موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصدر مطلع بشكل مباشر على اجتماعات الدوحة حول هدنة غزة أن وفدي إسرائيل وحماس توصلا إلى بعض التنازلات والاستعداد للتفاوض.
وبحسب مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن اسمه، فإن “الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، ستكون عملية طويلة وصعبة ومعقدة ولكننا نريد أن نحاول التوصل إلى اتفاق”.
إسرائيل توافق على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث عملية رفح
وأمس، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي أنه سيرسل فريقا مشتركا بين الوكالات إلى واشنطن لبحث عملية عسكرية محتملة في مدينة رفح بجنوب غزة
وأضاف سوليفان: “الأهم من ذلك، أن الأهداف الرئيسية التي تريد إسرائيل تحقيقها في رفح يمكن تحقيقها بوسائل أخرى”، كاشفًا أن بايدن طلب من نتنياهو خلال المكالمة إرسال فريق مشترك بين الوكالات إلى واشنطن “لوضع نهج بديل يستهدف المفاتيح الرئيسية”.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن: “من الواضح أن لدى نتنياهو وجهة نظره الخاصة بشأن عملية رفح، لكنه وافق على إرسال فريق إلى واشنطن لإجراء هذه المناقشة، ونحن نتطلع إلى تلك المناقشات”.
وكانت الولايات المتحدة أكدت أنها يمكن أن تدعم عملية في رفح إذا قدمت إسرائيل خطة ذات مصداقية حول كيفية حماية أكثر من مليون مدني يحتمون بجنوب مدينة غزة.
هذا، وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيقوم بإجلاء المدنيين إلى مناطق شمال رفح قبل بدء العملية، وأعلن يوم الجمعة أنه وافق على خطط الجيش للهجوم.
وبدأت واشنطن في تشديد نهجها في الأسابيع الأخيرة، حيث قال بايدن في وقت سابق من هذا الشهر إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون “خطاً أحمر”، مضيفاً أنه “لا يمكن أن يكون هناك 30 ألف قتيل فلسطيني إضافي نتيجة ملاحقة” حماس. لكنه بدا وكأنه يتراجع بعد ذلك، وأصر على أنه “ليس هناك خط أحمر سأقطع فيه جميع الأسلحة حتى لا يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم”.
وبغض النظر عن ذلك، لا يُنظر إلى أي عملية وشيكة، نظراً لأن إسرائيل سحبت معظم قوات الاحتياط من غزة بعد أكثر من 100 يوم، ومن المرجح أن يلزم استدعاء الآلاف مرة أخرى قبل أن يبدأ أي هجوم في رفح. وبحسب ما ورد قال نتنياهو لوزراء المجلس الأمني المصغر يوم الجمعة أنه لم يقل أبدا أن العملية ستتم خلال شهر رمضان، الذي ينتهي في 9 أبريل.