قوم لوط.. كانوا قوما يعطون الله ويأتون الفاحشة مع الرجال بمعني أن الرجال كانوا يضاجعون الرجال دون النساء وهذا ما نهى الله عنه وجعله من أكبر الكبائر وحذر فاعله من نار جهنم.
ورغم تحذير سيدنا لوط لهم ونهيه لهم عن فعل ذلك إلا أنها استمروا في ذلك حتى خسف الله بهم الأرض وأنزل علبهم عذابا شديدا.
بداية القصة
أرسل الله لسيدنا لوط في منزله 3 ملائكة على رأسهم سيدنا جبريل وكانوا على هيئة رجال شديدي الجمال وادخلهم سيدنا لوط منزله وقال لأهل بيته لا تخبرون أحدا بوجودهم هنا ولكن امرأته لم تسمع كلامه وابلغك قومه بوجود 3 رجال شديدي الجمال في بيتهم فجاء القوم مسرعين إلى بيت سيدنا لوط يريدون أن يفعلوا الفاحشة مع ضيوف سيدنا لوط ظنا منهم أنهم بشر مثلهم.
وحاول سيدنا لوط معهم ونهاهم عن ذلك مرارا وتكرارا ولكنهم لم يسمعوا لكلامه لدرجه أنه عرض ابنتيه لكي يتركوا ال3 رجال ضيوفه ولا حياة لمن تنادي.
وفجأة امر الله ببدء تعذيبهم وخسفهم فقال سيدنا جبريل لسيدنا لوط اذهب انت واعلك واترك القرية ولا أحد منكم ينظر وراءه حتى لا يكون مع القوم الظالمين في العذاب وسمع سيدنا لوط وأهله الكلام إلا امرأته نظرت وراءها فنزلت عليها العذاب مثل قومها وكان ذلك في الأردن.
ويقال إن مكان قوم لوط هو البحر الميت في الأردن، ويشار إلى أن هناك تمثال صخري على هيئة سيدة تنظر إلى البحر الميت وهي تصرخ ويقال إن هذا التمثال تمثال زوجة سيدنا لوط.. شاهد الفيديو