استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش القمة المصرية الأوروبية.
السيسي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية:” تم التباحث بشأن عدد من ملفات التعاون الثنائي، وعلى رأسها توقيع الجانبين المرتقب اليوم على وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة”
كما تم تناول الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيس ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضيها ولن تسمح به.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية فى تغريدة عبر منصة إكس تويتر سابقا:” من دواعى سروري أن أتواجد فى القاهرة.. ومن المهم تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي”
الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم تمويل لمصر قدره 7.4 مليار يورو
وفي وقت سابق، أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم تمويلا إجماليا لمصر قدره 7.4 مليار يورو ، لافتا إلى أن التمويل يشمل مساعدات مالية قدرها 5 مليارات يورو واستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو ومنح قدرها 600 مليون يورو.
وذكر مصدر مسؤول أن تمويلا طارئا قدره مليار دولار من ضمن المساعدات المالية سيصرف في 2024.
والمقرر أن تزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القاهرة يوم الأحد مع جيورجيا ميلوني وكرياكوس ميتسوتاكيس وألكسندر دي كرو، رؤساء وزراء إيطاليا واليونان وبلجيكا على التوالي.
ويوم الأربعاء ذكرت وكالة بلومبرج فى تقرير،أن الاتحاد الأوروبي يدرس تقديم حزمة مساعدات يبلغ إجماليها حوالي 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) لمصر. سيكون ضخ الأموال عبارة عن مزيج من المنح والقروض لمساعدة الدولة التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة – والتي يُنظر إليها على أنها ضرورية لاستقرار الشرق الأوسط – على الخروج من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
استثمارات بين الاتحاد الأوروبي ومصر بقيمة 5 مليارات يورو
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق استثمارات بقيمة 5 مليارات يورو من القطاع الخاص في مصر لصناعات مثل الهيدروجين الأخضر والزراعة وإدارة المياه، وفقًا للوثيقة.
وفي أواخر نوفمبر، أعلنت الحكومة المصرية عن استثمار بقيمة 35 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة في أواخر فبراير. وقد مهد ذلك الطريق لتعويم العملة المصرية الذي طال انتظاره الأسبوع الماضي والحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار.