رغم حلول شهر رمضان الكريم على العالم والأمة الإسلامية إلا أن حرب الإبادة مستمرة والقتل والدمار والتدريب مستمر ويصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني في غزة وما يحيط بها.
ليس هذا فحسب بل إن الاحتلال الإسرائيلي يستحدم سياسة التجويع والتعطيش وهذا ما لا يرضاه أي عرف وأي دين.
من ناحيتها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما يحدث، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يكترث بالمناشدات الدولية والأمريكية الداعية لتأمين احتياجات المدنيين وحمايتهم،
وحذرت الخارجية في بيان لها من الكارثة الإنسانية التي ستنتج حال اجتياح قوات الاحتلال لرفح.
ورأت الوزارة أن اليمين الإسرائيلي يتغذى على دوامة الحروب والعنف ويواصل اشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة، ويستبدل الحلول السياسية للأزمات والصراع بمنطق عسكري أمني غاشم، وتؤكد أن هذا المنطق هو وصفة لتفجير ساحة الصراع وتوسيع دائرة الحروب في المنطقة برمتها ولا يؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار لأحد.
وقالت خارجية فلسطين: إن نتنياهو يستخف بكل الأعراف والقوانين ويضرب مرتكزات النظام العالمي ويستخف به.