يواصل الجيش الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة لليوم الـ 158 على التوالي أدت إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص وإصابة نحو 70 ألف مع توقعات بأن يكون هناك تزايد فى أعداد الوفيات والمصابين مع استمرار الحرب. وذلك تزامن مع بداية شهر رمضان الكريم، حيث يعيش سكان المدينة الفلسطينية تحت حصار إسرائيلي لاإنساني، يمنع عنه أبسط مقومات الحياة من غذاء وشراب، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية من استمرار الحرب على غزة، وانتشار الأمراض والمجاعة بين سكان المدينة الفلسطينية.
أزمة غزة تلقي بظلالها على الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وخلال الأيام الماضية أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها فى نوفمبر 2024 وفى محاولة من زعيم البيت الأبيض كسب أصوات بعض الناخبين الذين يمتعضون من سياسة الإدارة الأمريكية تجاه تعاملها مع ملف غزة، بأنه وجه بإنشاء (ميناء مؤقت)فى مدينة غزة في محاولة لتخفيف المعاناة عن سكان غزة.
يأتي هذا بالتوازي وتوفير الدعم الأمريكي العسكري والسياسي لإسرائيل فى حربها على غزة، وإن كان هناك بعض المناوشات والحرب الكلامية بين نتنياهو وبايدن بسبب حرب غزة، وتحذيرات أمريكية من شن عملية عسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية.
وعلى المستوي التفاوضي، لم تنجح المباحثات والتى ترعاها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، واتمام صفقة الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس. وسط تقارير تشير إلى أن هناك خلاف بين القيادين بحركة حماس يحي السنوار وإسماعيل هنية بشأن هدنة غزة.
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ بالعربي:لا بديل عن رفع الحصار بالكامل وفتح جميع المنافذ البرية والبحرية لقطاع غزة
وحول آخر التطورات الإنسانية والميدانية والسياسية فى قطاع غزة، قال د. محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات خاصة لـ”بالعربي” بشأن مدى أهمية الميناء الأمريكي المؤقت فى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة الفلسطينية المحاصرة أنه:” لا بديل عن رفع الحصار بالكامل وفتح جميع المنافذ البرية والبحرية لقطاع غزة كجزء من انهاء الأحتلال”
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ بالعربي: أمريكا المسؤول الأول عن استمرار حرب غزة
وحول ما نشر مؤخراً من تقارير تتحدث عن خلاف بين القيادين بحركة حماس يحي السنوار وإسماعيل هنية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وهدنة غزة ، وعن الجهة المسؤولة لإفشال المفاضات أكد مستار الرئيس الفلسطيني فى تصريحات خاصة لـ بالعربي أن:” المسؤول الأول عن استمرار الحرب هو الولايات المتحدة الأمريكية بسبب دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل.. نحن أولويتنا وقف العدوان بأي ثمن”.