أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بمقتل نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى ويأتي ذلك ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال تنفذها إسرائيل ضد حركة حماس رداً على هجوم السابع من أكتوبر.
قيادي بفتح لـ بالعربي: إذا تم اغتيال نائب الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى فسيكون بالنسبة للاحتلال عملية نوعية متقدم
وتعقيباً حول ما نشرته تقارير عبرية بشأن اغتيال نائب الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، قال دكتور أيمن الرقب استاذ علوم سياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح فى تصريحات خاصة لـ بالعربي أن :” ما نشره الإعلام العبري هو عن محاولة اغتيال ولم يتحدث عن اغتيال وقال حتى الآن المعلومات سرية دون الخوض فى التفاصيل عن حدث تم ليلة السبت صباح الأحد .. وانه كان هناك عملية اغتيال لمسؤول كتائب القسام مروان عيشسي فى منطقة النصيرات
وأضاف د. أيمن الرقب أن:” يعرف أن مروان عيسي يصنف نائب الضيف او نائب الجناح العسكري لحركة حماس .. في حال نجاح هذه العملية فسيكون بالنسبة للاحتلال عملية نوعية متقدمة ولو تأكد احتلال من نجاح العملية لرأينا نتنياهو نفسه خرج فى مؤتمر صحفي أو وزير الحرب يؤآف جالانت يتحدث عن هذه العملية .. قد تكون عملية فاشلة أو أنها لم تنجح لأن الإعلام العبري لم يتحدث من فراغ”.
قيادي بفتح لـ بالعربي: اغتيال مروان عيسى لن يؤثر على المفاوضات بين إسرائيل وحماس
وحول تأثير عملية الاغتيال على مسار المفاوضات قال أن:” عملية اغتيال لن تؤثر على المفاوضات بين إسرائيل وحماس ولن أن يكون هناك تنازل أكثر مما تم التنازل عليه خلال جولة مفاوضات خاصة أن حماس فى مرحلة لا تحسد عليه و المفاوضات تمر فى مراحل صعبة الاحتلال تريد الافراج عن الرهائن بدون ثمن فى مقابل المقاومة تريد ثمن ذلك على الأقل تقدير وقف العدوان على الشعب الفلسطيني .. لذلك الأمور ليست هينة وفى غاية الصعوبة وهذه الجولة من المفاوضات والأمور ستكون صعبة وأن تقبل أي اتفاق بدون وقف إطلاق النار بشكل كامل”.
وفيما يتعلق بشأن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب فى غزة قال القيادي بحركة فتح أن:” من يعيق الوصول الاتفاق هو نتنياهو وبالتالى من مصلحة نتنياهو استمرار الحرب وأن ينجذ اي انتصار ليعيد التوازن إلى شعبيته التى نزلت إلى الحضيض وليس لديه سبيل سوى استمرار الحرب .. وتم الانجاز ملفات عديدة بغض النظر عما تحدث به رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وهناك ملفات عديدة انجزت 40 أسير إسرائيلي مقابل 444 أسير فلسطيني والاحتلال احتج على بعض الأسماء وحماس قبلت بذلك”.
وتابع قائلاً :” نتنياهو اثر ان يتم انجاز المرحلة الثانية من إطار باريس هو إطلاق سراح باقي الأسري الجنود والظباط مقابل التأكيد على عدم اجتياح رفح ومن ثم أعاق الوصول الى اتفاق لانه تم انجاز جزء كبير منه .. لذلك الشركاء وهم مصر وقطر يدركون ذلك.. فالخلل ليس فلسطيني وإنما إسرائيلي”.