أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بمقتل نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى ويأتي ذلك ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال تنفذها إسرائيل ضد حركة حماس رداً على هجوم السابع من أكتوبر.
مقتل نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى
وبحسب تقرير نشره موقع i24News العبري ورصده موقع بالعربي فهاجم الجيش الإسرائيلي من الجو الليلة الماضية هدفًا في مخيم النصيرات للاجئين في وسط القطاع، بناء على معلومات استخباراتية بمكان وجوده.
ووفق تقارير صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل ، فإن عيسى كان مختبئا في مخيم النصيرات. بين عشية وضحاها بين السبت والأحد، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مبنى يعتقد أنه كان موجودا فيه.
وكشف مصادر إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي هاجم الليلة الماضية هدفاً كان يقيم فيه المسؤول الكبير في حركة حماس بعدد من القنابل. ومنذ ذلك الحين، تزايدت المنشورات في وسائل الإعلام الفلسطينية حول هوية المستهدف الرئيسي في إشارة إلى مروان عيسى. ولم ترد حتى الآن أي تأكيدات حول هذا الأمر.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد تواجد إلى جانب مروان عيسى وقت الهجوم عضو كبير آخر في الجناح العسكري لحماس. وبحسب مصادر أمنية، فقد تواجد الرجلان في منشأة تحت الأرض، لذا من الصعب معرفة حقيقة مقتلهما من عدمها.
وتقول التقارير إن خمسة فلسطينيين قتلوا في الغارة، رغم أنه من غير المعروف ما إذا كان عيسى من بينهم.
ووفقا للتقارير، لا تزال حماس تتحقق مما إذا كان عيسى قد قُتل في الغارة. ويعتبر عيسى الرجل الثالث في حركة حماس .
و مروان عبد الكريم علي عيسى وكنيته أبو البراء (1965 – ) قائد عسكري فلسطيني، وهو نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ويوصف بأنه “قائدها الفعلي على الأرض”، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، ويعد حلقة الوصل بين المستويين السياسي والعسكري في حركة حماس. كان قد لعب دورًا في صفقة شاليط، وتقول إسرائيل أنه زار جلعاد شاليط أكثر من مرة خلال احتجازه في غزة، ويصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه يتكلم العبرية بطلاقة، وقد أصيب في غارة إسرائيلية عام 2004.
قبل انسحاب إسرائيل من غزة كانت تنظر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لعيسى باعتباره واحد من أخطر المطلوبين،