استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية (تقدُم) ووفد التنسيقية الذي يقوم بزيارة حالياً إلى القاهرة.
أبو الغيط يؤكد استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة
وأكد أبو الغيط فى تصريحات له رصدها موقع بالعربي، على أولويات الجامعة العربية في الملف السوداني والمتمثلة في ضرورة ايقاف الحرب وأهمية الحفاظ على وحدة اراضي الدولة السودانية، مؤكداً على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أية مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم شمل الأطياف السودانية لحل الأزمة، مشدداً على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول للحل.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه الدكتور حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع والوصول لعملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كافة الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ علي الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور حمدوك قدم الشكر للسيد الأمين العام على المبادرة التي قام بها من خلال النداء الذي أطلقه يوم 5 الجاري للأطراف السودانية لعمل هدنة خلال شهر رمضان الكريم، متمنياً أن يقوم الطرفان بالبناء عليها للوصول إلى حل سياسي للأزمة
البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في السودان في رمضان
رحب البرلمان العربي بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا بالأغلبية يدعو فيه لوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان الكريم.
وأكد البرلمان العربي في بيان رصده موقع بالعربي على ضرورة الالتزام بوقف أعمال القتال حفاظا على أرواح الأبرياء، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي له قدسية خاصة لدى العرب والمسلمين، معربا عن أمله أن تمهد هذه الخطوة نحو استئناف الحل السياسي للأزمة وفق مخرجات اجتماعات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني، بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان.
وأكد البرلمان العربي على موقفه الثابت بشأن ضرورة حل الأزمة في السودان سياسيًا، بما يحافظ على وحدة الجيش السوداني وسلامة أراضي السودان والحفاظ على مقدرات شعبه.
ويوم الجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان وذلك جراء استمرار الحرب لأكثر من 10 أشهر أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف ونزوح الملايين من مناطق الحرب.
وأيدت 14 دولة مشروع قرار اقترحته بريطانيا وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يدعو إلى “وقف فوري للأعمال العدائية قبل رمضان” ويطلب من “جميع أطراف النزاع البحث عن حل دائم عبر الحوار”.
ويدعو القرار طرفي النزاع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية في شكل كامل وسريع وآمن وبلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة ويحضهم على حماية المدنيين.