كشفت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتيه ستقدم استقالتها خلال أسبوع، لافتا إلى أن الدكتور محمد مصطفى الاقتصادي الفلسطيني البارز هو الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة الفلسطينية.
وتواصل موقع بالعربي مع الدكتور محمد مصطفى بشأن ما تم تداوله مؤخراً بأنه مرشح لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية خلافاً للدكتور محمد اشتيه، إلا أنه لم يصدر تعليق حتى الآن
قيادي بفتح لـ” بالعربي ” تشكيل حكومة فلسطينية لم يتم بالتنسيق مع حركة حماس
وحول تشكيل حكومة فلسطينية جديدة وحول ما إذا تم الاتفاق مع حركة حماس بخصوص هذه الحكومة المرتقبة، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ علوم سياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح فى تصريحات خاصة لـ “بالعربي” أنه:” لم تؤكد جهات رسمية استقالة حكومة اشتيه وتعيين محمد مصطفى لتشكيل حكومة جديدة ، لكن هناك ضغوط تمارس على أبو مازن من أمريكا على تغيير الحكومة رغم أن هذه الحكومة لم تفعل شئ نتيجة الظروف التى مرت بها”.
وأضاف:” الحديث عن تشكيل حكومة لم يتم بالتنسيق مع حركة حماس لأنه حتى الآن لم يتم لقاء بين حركة حماس وفتح … حتى الزيارة التى قام بها أبو مازن لقطر لم يلتقى بالرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. واللقاءت التى تمت مع حماس كانت مع بعض الفصائل الفلسطينية وفتح ليس من ضمنها وفقط التقى مع تيار من حركة فتح وهو (التيار الإصلاح الديمقراطي) والذي يقوده القيادي الفلسطيني محمد دحلان وبالتالى حتى الآن طرح فكرة تشكيل حكومة الآن فى هذا التوقيت ولم تتبني جهة رسمية هو استباق لاجتماعات موسكو التى ستناقش تشكيل حكومة تكنوقراط لاتفاق مع جميع الفصائل بما فيها حركة فتح التى تمت دعوتها لهذا الاجتماع وحماس”.
قيادي بفتح لـ” بالعربي ” أمريكا مهتمة بإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية وليست حكومة تكنوقراط
وأوضح القيادي بحركة فتح فى تصريحات خاصة لـ “بالعربي” أن:” الأمريكان معنيين بإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية وليست حكومة تكنوقراط واصلاحات غير واضحة المعالم، إلا أن تشكيل حكومة تمنح صلاحيات كثيرة من صلاحيات الرئيس وتعيين نائب لرئيس فى حين أن الفصائل قد تتفق على تشكيل حكومة تكنوقراط لا علاقة بها بالسياسة لها مهام واضحة إعادة دمج الوزارات فى الضفة الغربية وقطاع غزة وكل مهام الحكومة بعد الحرب”.