أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه وقع اتفاقية أمنية ثنائية يوم السبت مع رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، ويأتي هذا الاتفاق تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية للحرب الروسية الأوكرانية.
إيطاليا وأوكرانيا يوقعان على اتفاقية أمنية ثنائية
وقال زيلينسكي في تغريدة رصدها موقع بالعربي :” اجتماعتنا مع رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني دائمًا ما تكون ذات معنى. اليوم لدينا نتيجة مهمة. وقعنا على اتفاقية تعاون أمني ثنائية بين أوكرانيا وإيطاليا. ترسي هذه الوثيقة أساسًا متينًا للشراكة الأمنية طويلة الأمد بين لدينا”.
وأضاف :” وناقشنا أيضًا تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا في سياق رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع. وأنا ممتن لإيطاليا لدعمها لأوكرانيا وقدراتنا الدفاعية، فضلا عن جهود التعافي والموافقة على المساعدات العسكرية حتى نهاية عام 2024″.
وانضمت إيطاليا إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك في إبرام اتفاق أمني مدته عشر سنوات مع كييف، وهي اتفاقيات تهدف إلى تعزيز أمن أوكرانيا حتى تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح عضوا في التحالف العسكري الغربي، حلف شمال الأطلسي.
وتقوم ميلوني بزيارة إلى كييف للتأكيد على الدعم المستمر مع احتفال أوكرانيا بالذكرى الثانية لبدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
وبالتزامن مع هذه الذكرى، أعلن عدد من القيادات الغربية فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا في محاولة للضغط على سيد الكرملين فلاديمير بوتين لوقف الحرب في كييف وسحب قواته من أوكرانيا بما فيها الأراضي التي ضمتها إلى روسيا الاتحادية.
هذه العقوبات الغربية التي تواصل الكتلة الغربية فرضها على موسكو أثار تسأل بشأن مدى تأثير هذه العقوبات على الاقتصاد الروسي احد أقوى الاقتصادات في العالم.
مستشار مركز السياسة الأوكرانية لـ “بالعربي” روسيا ستخسر هذه الحرب بالدرجة الأولى في المجال الاقتصادي
وفي هذا الأطار يقول من العاصمة الأوكرانية كييف يقول د. إيفان يواس كبير المستشارين في المعهد الوطني الأوكراني للاستراتيجية في تصريحات خاصة لـ “بالعربي” أن: “ الاقتصاد الروس يصنف انه الحادي عشر في العالم ولن يكون من الممكن تدميرها بهذه السهولة بالعقوبات خلال فترة قصيرة”.
وأضاف: “فرضت دول الغرب الجماعي العقوبات على روسيا، لكن هذه العقوبات لم تكن مدعومة من قبل دول الجنوب العالمي ولذلك، لم نر مثل هذا التأثير الكبير ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه في عام 2022، قامت دول الغرب الجماعي بفرض عقوبات، لكنها بدأت في تطبيقها قرب نهاية هذا العام، أو حتى في عام 2023. لكن لا أستطيع أن أقول إن العقوبات ليس لها أي تأثير”.