تبدأ ليلة النصف من شعبان من مغرب السبت الموافق 14 شعبان 1445ه ،24 فبراير 2024م إلى فجر يوم الأحد الموافق 25 فبراير
ترفع الأعمال إلى الله عز وجل في شهر شعبان أما ليلة النصف من هذا الشهر فتسمى ليلة الغفران فعن “علي بن أبي طالب “كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول :هل من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلة فأعافيه؟ ألا كذا،ألا كذا؟ حتي يطلع الفجر”
وهي ليلة يغفر الله فيها الذنوب إلا لمشرك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن) صححه الألباني
وقد ثبت أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر هجري وهي الأيام البيض ال 13’14 15
ولقد اختص الله هذه الليلة بأمر جلل للمسلمين وهو تحويل قبلة الصلاة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
ولقد كانت القبلة شطر المسجد الأقصى وهذا لحكمة تربوية مفادها أن يعلم الله قوة إيمان المسلمين في هذا الوقت لأن العرب كانوا يعظمون البيت الحرام
قال تعالى “وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه”البقرة ١٤٣
وجاء بعد ذلك الأمر الإلهي بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام وهذا بعد أن استقرت دولة الإسلام وأحوال المسلمين وذلك تأكيدا للرابطة القوية بين المسجدين.
قال تعالى “قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ماكنتم فولو وجوهكم شطره”البقرة ١٤٤
ومن فضائل هذه الليلة ذكر بعض الصحابة والتابعين أنها ليلة لا يرد فيها الدعاء.