قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، إنه
لا يزال عدد الشاحنات التي تدخل غزة أقل بكثير من العدد المستهدف البالغ 500 شاحنة يوميا، مع وجود صعوبات كبيرة في إدخال الإمدادات عبر كل من كرم أبو سالم ورفح.
وأفادت مجموعة الأمن الغذائي بأن الإمدادات الغذائية الثابتة لخدمة جميع السكان لا تزال تعوقها عمليات إغلاق الحدود المتكررة.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، منذ بداية عام 2024
وحتى 12 فبراير، فإن 51% من البعثات التي كان مخططا لها من قبل الأونروا والشركاء في المجال الإنساني لإيصال المساعدات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة شمال وادي .غزة قد تم منع وصولها من قبل السلطات الإسرائيلي
ووفقا لمجموعة الأمن الغذائي، وصل انعدام الأمن الغذائي شمال وادي غزة حالة حرجة للغاية، نظرا للقيود الكبيرة المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.
عواقب تجميد المانحين للتمويل لن يؤثر فقط على قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الضخمة في قطاع غزة فقط بل سيكون له تأثير كذلك على عملياتنا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية والأردن وسوريا ولبنان، حيث لدينا مئات الآلاف من االطلبة في مدارسنا وحيث توفر الوكالة الرعاية الصحية الأولية لمليوني لاجئ فلسطيني.
بالنسبة للعديد منهم، الأونروا هي شريان الحياة الوحيد.”
“وأنهى فيليب لازاريني تصريحاته قائلا: عواقب تجميد المانحين للتمويل لن يؤثر فقط على قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الضخمة في قطاع غزة فقط بل سيكون له تأثير كذلك على عملياتنا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية والأردن وسوريا ولبنان، حيث لدينا مئات الآلاف من االطلبة في مدارسنا وحيث توفر الوكالة الرعاية الصحية الأولية لمليوني لاجئ فلسطيني.
بالنسبة للعديد منهم، الأونروا هي شريان الحياة الوحيد.”