تشهد أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من التذبذب النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، على الرغم من ارتفاع الدولار، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، ووسط ترقب الأسواق صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي عن شهر يناير، غدًا الأربعاء، وذلك للحصول على إشارات حول مصير أسعار الفائدة.
جرام 21 يسجل 3600 جنيه
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3600 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 10 دولارات، لتسجل 2027 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4114 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3086 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2400 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 28800 جنيه.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تشهد حالة من التذبذب في الأسعار والتحرك في نطاق ضيق بين الارتفاع والانخفاض، مع استقرار سعر صرف الدولار بالسوق الموازية.
وتوقع إمبابي، أن تتراجع أو تشهد الأسواق حالة من الاستقرار مع الاستعداد لشهر رمضان المبارك، وتوجه السيولة النقدية لدى المواطنين لشراء السلع الغذائية، وسط توقعات بتحسن المبيعات في النصف الثاني من الشهر الكريم، تزامنًا مع احتفالات عيد الأم وموسم الخطوبة والزفاف.
ولفت، إمبابي، إلى أن توجه المواطنين في شراء المشغولات والسبائك ذات الأوزان المنخفضة، والتي تتراوح بين نصف و 5 جرامات، لاسيما مع ارتفاع أسعار الذهب لهذه المستويات.
سعر الذهب اليوم
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3570 جنيهًا، ولامس مستوى 3625 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3585 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 4 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2013 دولارًا، ولامست مستوى 2020 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2017 دولارًا.
في حين تترقب الأسواق محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي عن شهري يناير غدًا الأربعاء المقبل، للحصول على إشارات أكثر وضوحًا حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، بعد أن سادت حالة من الضبابية وانعدام الرؤية حول مصير أسعار الفائدة.