في زمنٍ فيه التكنولوجيا حديثة الولادة، امتلك الملك فاروق، آخر ملوك مصر، جهازًا فريدًا من نوعه: كمبيوتر شخصي. كان هذا الجهاز، الذي عُرف باسم “لاب توب الملك فاروق”، رمزًا للحداثة والتقدم في عصره، وبوابةً للملك على عالمٍ جديدٍ من المعرفة والابتكار.
9
مواصفات الجهاز:
تمّ تصنيع “لاب توب الملك فاروق” عام 1979 من قبل شركة Osborne Computer Corporation، وكان من أوائل أجهزة الكمبيوتر المحمولة في العالم. تميز الجهاز بتصميمه الفريد، حيث كان مصنوعًا من المغنيسيوم المصبوب، وشاشة عرض رسومات كهربائية قابلة للطي.
مكوناته:
تضمن “لاب توب الملك فاروق” المكونات التالية:
معالج Intel 8086
ذاكرة مغناطيسية 340 كيلوبيت
مُودم 1200 بيت في الثانية
شاشة 200×320
نظام تشغيل CP/M
استخدامات الجهاز:
استخدم الملك فاروق “لاب توب” الخاص به لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك:
كتابة خطاباته
مراجعة التقارير
متابعة الأخبار
اللعب
أهمية الجهاز:
يُعد “لاب توب الملك فاروق” رمزًا هامًا للتقدم التكنولوجي في مصر خلال القرن العشرين. كما أنه يُسلط الضوء على اهتمام الملك فاروق بالعلم والتكنولوجيا، ورغبته في مواكبة آخر التطورات في هذا المجال.
خاتمة:
“لاب توب الملك فاروق” هو قطعة تاريخية فريدة من نوعها، تُذكرنا بفجر الحوسبة وبداية عصر جديد من التكنولوجيا.
ملاحظات:
يُعتقد أن “لاب توب الملك فاروق” هو أول جهاز كمبيوتر محمول يدخل مصر.
تمّ عرض “لاب توب الملك فاروق” في معرض “مصر للابتكار” عام 2019.
يُعد “لاب توب الملك فاروق” مصدرًا هامًا للباحثين في تاريخ التكنولوجيا في مصر.