من هو نصر الدين طوبار؟
نصر الدين طوبار، قارئ قرآن ومنشد ديني مصري شهير، ولد عام 1920 في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وذاع صيته في مدن وقرى المحافظة. نصحه أصدقاؤه بالتقدم لاختبارات الإذاعة، لكنه رسب خمس مرات متتاليات. لم ييأس طوبار، ودفعه إصرار من حوله لاقتناعهم بصوته، إلى دخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السادسة، فنجح أخيرًا عام 1952.
مسيرته المهنية:
انضم طوبار إلى الإذاعة المصرية، وبدأ مسيرته المهنية كمقرئ للقرآن الكريم ومنشد ديني.
تميز صوته بجمالٍ روحانيٍ خاص، وخُشوعٍ عميق، مما جعله محبوبًا من قبل الملايين في مصر والعالم العربي.
إنجازاته:
قدم طوبار العديد من التسجيلات للقرآن الكريم والإنشاد الديني، والتي لا تزال حاضرة حتى اليوم، تُنشر على مختلف المنصات وتُذاع على شاشات التلفاز وقنوات الإذاعة. شارك في العديد من الاحتفالات الدينية والمهرجانات، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأجنبية لنشر رسالة الإسلام.
أشهر أعماله:
من أشهر أعماله:
- تلحين قصيدة “حُبُّ الله” للشاعر أبو العتاهية.
- تلحين قصيدة “من ذا الذي بجلاله حلّاك” للشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
- تلحين قصيدة “مولاي أنت المُنى” للشاعر أحمد شوقي.
وفاته:
توفي الشيخ نصر الدين طوبار عام 1986، تاركًا خلفه إرثًا غنيًا من التسجيلات والتلاوات والإنشاد الديني، التي لا تزال تُلهم وتُطرب قلوب الملايين حتى يومنا هذا.
تأثيره:
يعتبر الشيخ نصر الدين طوبار أحد أهمّ رواد الإنشاد الديني في مصر والعالم العربي.
تميز صوته بجمالٍ روحانيٍ خاص، وخُشوعٍ عميق، مما جعله محبوبًا من قبل الملايين. ساهم طوبار بشكل كبير في نشر رسالة الإسلام من خلال تلاواته وإنشاده، وترك إرثًا غنيًا لا يزال حاضرًا حتى اليوم.
مقتطفات من أقواله:
- “الإنشاد الديني رسالة سامية، تهدف إلى نشر القيم والمبادئ الإسلامية، وإثارة مشاعر الرهبة والخشوع في قلوب المؤمنين.”
- “الصوت هو هبة من الله، يجب علينا استغلاله في نشر الخير والجمال.”
- “الفنان المسلم يجب أن يكون قدوة حسنة للمجتمع، وأن يلتزم بالقيم والمبادئ الإسلامية في حياته الشخصية والمهنية.”
الشيخ نصر الدين طوبار نموذج فريد للفنان المسلم الملتزم، الذي استغل صوته في نشر رسالة الإسلام وخدمة الدين والمجتمع.