قال المحلل الفلسطيني جهاد حرب: شهدنا أمس هجوما عنيفا بالطائرات ودخول جنود الاحتلال منطقة الشبورة في قلب مدينة رفح وذلك بحجة تحرير أسيرين فلسطينيين، لكن ارتكب في هذه العملية جريمة بشعة، حيث قتل أكثر من ١٠٠ شخص وقصف المناطق المحيطة بالعملية.
وأضاف حرب في تصريحات خاصة لـ موقع “بالعربي”: الاحتلال قصف المناطق المحيطة وهدم العديد من المنازل، والبعض اعتبر أن هذا بدء الهجوم البري على رفح، ولكن حقيقة الأمر كما أعلن الاحتلال هي عملية إطلاق سراح أسيرين.
وقال: إذا هاجمت إسرائيل وقصفت منطقة رفح بمن فيها من أهالي ومواطنين فلسطينيين سينزح الناس إلى سيناء وهذا سيؤثر على الأمن القومي لمصر وسيؤثر بشكل أو بآخر على العلاقات المصرية مع إسرائيل.
وأشار إلى آن مصر قالت كل الخيارات متاحة ولها الحقأن تدافع عن أمنها القومي، ومصر رفضت سابقاً التهجير القسري، وأكدت أن خطوة كهذه هي تصفية للقضية الفلسطينية، لكن لو تم إخلاء السكان من رفح، كما تم الاتفاق مع أمريكا بوجود ممرات آمنة باتجاه شمال والإقامة في خان يونس ستكون الأمور أسهل وحجم الضحايا أقل بعد تمكين خروج أكثر من مليون شخص في رفح، وبالتالي الأمور ستكون أقل توترا في الأزمة مع مصر.