قال تمارا الرفاعي، المتحدث باسم الأونروا ومديرة العلاقات الخارجية والإعلام إن إسراىيل لو شنت ن عملية عسكرية في رفح، فسيؤدي ذلك الى نفس العواقب التي شهدناها من قبل يعني قتل المزيد من الناس وترحيل المزيد من الناس.
وأكد مدير العلاقات الخارجية والإعلام أنه لم يعد هناك مكان يرحل إليه الناس في اقصى جنوب قطاع غزة.
وأشار الرفاعي إلى أنه لا يٌسمح اليوم للناس بأن يعودوا الى بيوتهم في الشمال وأيضا معظم الوحدات السكنية في الشمال باتت مدمرة وبسبب هذا الدمار وبسبب القتال العنيف وبسبب القصف المستمر من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم هناك الكثير من العبوات القابلة للانفجار التي خلفتها الحرب.
وأضاف: لذلك من غير المنطقي ان يتم التفكير في عودة أي أحد إلى مناطق لا تزال فيها الكثير من العبوات التي قد تنفجر. والخطر الآن يلوح بانتقال القتال العنيف الى رفع، حيث يتكدس الناس حاليا”.
وقال: التحقيقات في الادعاءات الموجهة الى عدد قليل من موظفي الأونروا في غزة بدأت الأسبوع الماضي ، لكننا في الأونروا لم نستلم حتى الان ولا توجة أي دلائل او اثباتات على تورط هؤلاء الموظفين في الاتهامات الموجهة إليهم .
وأكمل تمارا الرفاعي حديثه قائلا: حتى تستطيع الجهة المكلفة بالتحقيق بالادعاءات القيام بعملها بأفضل طريقة نطلب من إسرائيل وكافة الأطراف التي تملك المعلومات توفيرها للمحققين.
الجدير بالذكر ان إسرائيل هددت بتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي غزة.