هو الدكتور أحمد عبد الرحمن أحمد شقير، أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية السابق في جامعة المنصورة، ومدير مركز الكلى والمسالك الأسبق، و أستاذ مصرى متفرغ بكلية الطب، وهو أحد أشهر أطباء الكلى والمسالك البولية في مصر:
و شغل منصب مدير مركز أمراض المسالك البولية بجامعة المنصورة.
وترأس الدكتور أحمد شقير تحرير المجلة العربية للمسالك البولي الصادرة تحت لواء أكاديمية البحث العلمي المصرية، والتي تعد من أهم المجلات الدورية العلمية في هذا التخصص الطبي على مستوى العالم.
وحصل شقير على المركز الأول في تخصص المسالك البولية طبقًا لتصنيف AD Scientific Index for ranking of scientists،
وحصل الدكتور أحمد شقير على جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الطبية، بعد مجهوداته العظيمة في مجال المسالك البولية.
وقد حصل أيضا على جائزة النيل في العلوم 2022 وذلك بعد حصوله في أكتوبر الماضي على المركز الأول في القارة السمراء، والـ39 عالميًا في تخصص المسالك البولية.
وفي تصريحات لموقع “بالعربي” قال شقير: لم أتقاضى أي أجر من المرضى، ونشر مقالات عدة بلغت 15 بلاغا وكان ذلك عام 94 في مصر .
ورغم علمه الغزير وتفوقه في تخصصه إلا أنه رفض فتح عيادة خاصة، وفي تصريح إعلامي به قال أنه الله سبحانه وتعالى هو من وفقه في هذه الخطوة ووالده الذي وفر لهم كل الاحتياجات الأساسية للحياة شهريا.
وقال في تصريحات خاصة لموقع “بالعربي”: كل كشفي مجانا وإزاي آخد فلوس من المرضى كفاية عليهم المرض وكل كشفي مجانا ولم أحصل على فلوس من حد.
الأسباب الرئيسية للإبداع في البحث العلمي هي توافر الاحتياجات الأساسية للحياة وبغيرها لا يستطيع الباحث التفكير والكتابة فلابد أن يكون صافي الذهن ومتوفر له احتياجاته الأساسية وهذا ما يعاني منه صغار الأطباء .
وعن مركز الجينوم المصري في المنصورة بمركز الدكتور محمد غنيم للكلى والمسالك البولية: أعرب عن سعادته الكبيرة أن هذا المركز الذي أسسه هو المركز الذي شمال الدلتا.
وأكد لموقع بالعربي أن علم الجينيوم يعني التنبؤ بالمرض وكيف يحدث ويبدأ بالخلية التي يبدأ المرض منها، لذا تتم مقارنة الخلية المريضة بالخلية الطبيعية للوقوف على التغييرات وبالتالي التوصل لمعرفة ماذا حدث بالخلية وبالتالي أيضا معرفة العلاج قبل حدوث المرض.
تخرج سنة 1980 وبعدها دخل في صفوف الجيش المصري وكان جندا طبيبا في الإسماعيلية منطقة القصاصين ومستشفى كوبري القبة العسكري في قسم المسالك البولية.