أفادت صحيفة The Times of Israel العبرية، بوصول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية فى قطاع غزة، وتأتي الزيارة قبل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة باجتياح رفح فى شهر رمضان، فى حال لم تستلم حركة حماس ويتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس فى غزة.
شروط حركة حماس لابرام صفقة الأسرى مع إسرائيل
وكان زعيم حركة حماس إسماعيل هنية كشف فى وقت سابق، عن شروطه مقابل إبرام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، والتي تضمن وقف إطلاق النار، الإنسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وقال إسماعيل هنية أننا:” لن نقبل بأقل من وقف كامل للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ورفع الحصار، وإنهاءه وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين، وعودة النازحين وخاصة إلى شمال قطاع غزة، ووضع حد لسياسة التجويع الهمجية، والالتزام بإعادة الإعمار”.
وأكد هنية على أن “إتمام صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها إطلاق سراح أسرانا، وخاصة القدامى منهم وذوي الأحكام العالية، هو أحد أهداف هذه المفاوضات، وهذا لا يمكن التغاضي عنه”.
إسرائيل تهدد باجتياح رفح فى رمضان
يأتى هذا فيما حذر بيني جانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي، من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل شهر رمضان، فسوف توسع إسرائيل هجومها في جنوب غزة وتتوغل في مدينة رفح، ويأتي ذلك وسط تحذيرات دولية وإقليمية من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي بحملة عسكرية فى المدينة الفلسطينية التى تأوي أكثر من مليون نازح فلسطيني فروا من مناطق الحرب فى قطاع غزة.
وقال جانتس “على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعرفوا – إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيستمر في كل مكان، بما في ذلك منطقة رفح”.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن نتنياهو من أن التوغل العسكري وقال “لا ينبغي أن يستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم السكان المدنيين في المدينة. وقد صدرت تحذيرات مماثلة من قبل العديد من حلفاء إسرائيل الغربيين.