شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق الذي ارتكب العشرات من المجازر ضد الشعب الفلسطيني والذي قتل آلاف الفلسطينيين من الشباب والأطفال والسيدات وكبار السن ظل في فراش المرض مصابا بغيبوبة أكثر من ٧ سنوات.
جعله الله آية للعالمين مثل سابقيه من الظالمين الذين اعتدوا على آلاف من المدنيين الأبرياء.
أصيب أربيل شارون بغيبوبة دماغية عام 2006 ولم يستطع الأطباء فهل أي شئ له وظل في غيبوبة كل هذه السنوا
وظل شارون في غيبوبة مدة 8 سنوات وحاول الأطباء إفاقته ولكن لم ينجحوا.
وطالب شارون قبل موته بدفنه مع زوجته التي توفيت عام 2000 متأثرة بمرض السرطان، وقد تم دفن زوجته في مزرعته في جنوب فلسطين.
في الفيديو السابق يظهر شارون جسدا فقط على سرير الموت الموت، فقد كان يعاني من غيبوبة بسبب جلطة في المخ.
والسؤال هنا هل يتعلم نتنياهو الدرس قبل أن يصبح آية أمام الناس جميعا مثل شارون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أم يستمر فيما يفعله من مجازر وقتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل خاصة أهل غزة الذين الذين قتل منهم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف وأصاب الآلاف أيضا.
وكان قبل نتنياهو الكثير من الظالمين الذين قتلوا الآلاف وأصابوا المئات ولم يتقوا الله عز وجل.
ومنهم فرعون وقارون الذين نشروا في الأرض الفساد فخسف بهم الله الأرض، فقد أغرق الله عز وجل فرعون موسى في البحر، وخسف بقارون الأرض هو وكل أملاكه وناصريه.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في هذه المجازر البشعة ضد أهل غزة من يوم السابع من أكتوبر الماضي وحتى هذه اللحظة لم يفرق مع نتنياهو شهر رمضان من عيد الفطر كل ما يهمه هو إبادة وتدمير غزة وأهلها المدنيين الأبرياء.
ولم ينفذ نتنياهو أي قرارات تنادي بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حكمت محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار وضرورة أن ينفذ الإسرائيليون ذلك ولكن لا حياة لمن تنادي.
ليس هذا فقط بل إن إسرائيل لم تهتم بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وتمرير 14 عضوا في مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق النار في غزة أي لابد من وقف إطلاق النار بعد القرار ولكن رغم ذلك لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار على غزة وأهلها بل زادت من عملياتها العسكري ضد الشعب الأعزل واستمرت في قصف المدنيين الأبرياء والمنازل والمنشآت ولم تترك أيضا وكالات الإغاثة فقد قصفت معظم الأماكن التابعة لها ودمرت العشرات من المدارس والمستشفيات وقتلت أكثر من 17 ألف طفل حتى الآن.
ويعاني أهل غزة من انعدام الكثير من الخدمات مثل المياه والكهرباء وأيضا انعدام التغذية لدرجة أنهم يتغذون على طعام البهائم المواشي والأغنام.
جدير بالذكر أن دولة إسبانيا أعربت عن استعداداها بالاعتراف بدولة فلسطين كإحدى دول الأمم المتحدة ويكون لها كيانها الخاص.