المصعد أو باللغة العامية “الأسانسير”.. تم اختراعه منذ ما يقرب من مائة عام ولم يكن يعلم به احد إلا وقت اختراعه، ولكن ورغم ذلك إلا أن القرآن الكريم كان له رأي آخر.
فقد قال الله تعالى في قرآنه الكريم في سورة الزخرف الآية 33: “وَلَوْلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِٱلرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍۢ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ”.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي إن تفسير الآية يدل على الأسانسير، فيقول أنه كان في رحلة في لوس أنجلوس وسأل من كانوا معه من العلماء هناك في اي عام تم اختراع الأسانسير فلم يعرفوا ورد أحدهم قائلا: مائة عام فرد عليه الشعراوي قائلا إن الحق سبحانه وتعالى ذكرهوفي قرآنه الكريم منذ 1400 عام.
وعرض عليهم الآية الكريمة ابتي أكدت صحة كلام العالم الجليل وأن الرسول عليه الصلاة والسلام ما ينطق عن الهوى وأن الله سبحانه وتعالى هو الحق.