انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر سيارة “كاديلاك” موديل 1954، وهي ملقاة وسط أكوام القمامة خلف دار القضاء العالي في القاهرة. وتبين لاحقاً أن هذه السيارة هي ملكة لأم كلثوم، سيدة الغناء العربي.
أثارت هذه الصور موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من إهمال سيارة تاريخية مثل هذه، بينما طالب آخرون بترميمها وعرضها في متحف خاص بأم كلثوم.
ما هي قصة هذه السيارة؟
كانت هذه السيارة هدية من أحد معجبي أم كلثوم، وقد استخدمتها في تنقلاتها الخاصة لسنوات طويلة. وبعد وفاتها، آلت السيارة إلى شقيقتها، التي باعتها لاحقاً لأحد تجار السيارات.
كيف انتهى بها المطاف في الزبالة؟
يُقال أن تاجر السيارات قام بترميم السيارة في البداية، لكنه لم يتمكن من بيعها. ومع مرور الوقت، تعرضت السيارة للتلف بسبب الإهمال والعوامل الجوية، حتى انتهى بها المطاف في مكب للنفايات.
ماذا حدث بعد انتشار الصور؟
بعد انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تحركت بعض الجهات الحكومية لإنقاذ السيارة. وتم نقلها إلى مكان آمن، حيث تم ترميمها وعرضها في متحف أم كلثوم في القاهرة.
وتُعد قصة سيارة أم كلثوم في الزبالة درساً هاماً في أهمية الحفاظ على التراث الثقافي. فسيارة مثل هذه ليست مجرد قطعة من المعدن، بل هي رمز لمرحلة تاريخية مهمة في مصر والعالم العربي.