قالت وكالة الأونروا إن واحدة من كل 4 أسر على الأقل في غزة تواجه الآن مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي أو ظروفا شبيهة بالمجاعة.
وأضافت الأونروا في بيان لها: بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر على الحرب المدمرة في غزة، اضطر الشباب إلى جمع وبيع النباتات البرية والتي أصبحت الآن مصدراً غذائياً رئيسياً لسكان قطاع غزة.
ويقول سكان دير البلح “وسط قطاع غزة”: إن أسعار هذه النباتات، التي تنمو في البرية ولا توفر سوى القليل من التغذية، ارتفعت بشكل حاد.
وأكد البيان: في الفترة التي سبقت الحرب، كانت النباتات البرية الصالحة للأكل مثل الخبيزة متاحة بشكل مجاني لأي شخص يرغب في قطفها، إلا أن الناس يضطرون الآن إلى شرائها لإطعام عائلاتهم مع نفاد المخزون الغذائي في القطاع وندرة المساعدات الإنسانية.
يجب وقف النار لدواعي إنسانية.