أمس، وافق مجلس الأمن الدولي على تمرير مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكانت روسيا أضافت تعديلاً على مشروع القانون وهو كلمة وقف نار “دائم” غير أنه لم يتم الموافقة على التعديل، وتم التصويت على النسخة الأساسية.
قيادي بفتح لـ بالعربي: إسرائيل لن تلتزم بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
و طالب مجلس الأمن بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، لافتا إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات.
وتعقيبا على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، قال دكتور أيمن الرقب استاذ علوم سياسية بجامعة القدس وعضو المجلس الثوري بحركة فتح في تصريحات خاصة لـ بالعربي:” قرار مجلس الأمن جاء متأخر لكن مهم يصدر مثل هذا القرار لتجريم الاحتلال بشأن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضاف :” غير متوقع أن يلتزم الاحتلال بهذا القرار الاحتلال الذي قال أن صدور هذا القرار سيضر بالمفاوضات التى تجري في الدوحة وبإسرائيل وكل التصريحات التى صدرت عن مكتب نتنياهو ووزراءه يؤكد الاحتلال انه لن يلتزم بهذا القرار .. عورات هذا القرار ربط بين الأسرى الإسرائيليين وضرورة إطلاق سراحهم ولم يتحدث عن الأسرى الفلسطينيين ولم يتحدث عن مشروع سياسي يفضي إلى انهاء هذا الصراع، فهو تحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت ثم يفضي ذلك إلى مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار هذا القرار لم يعتمد على تنفيذ بالقوة بناء على المادة السابعة وبالتالي من مبادئ الأمم المتحدة ولن يلتزم الاحتلال به .. حتى لو صدر قرار قوة فاعتقد عندما يتعلق الأمر باسرائيل يصبح المجتمع الدولي عاجز”.
قيادي بفتح لـ بالعربي: قرارات مجلس الأمن بشأن إسرائيل بلا مخالب وبلا قوة
وأوضح دكتور أيمن الرقب في تصريحات خاصة لـ بالعربي:” حتى هذه اللحظة عملية القتل لا زالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني ورسائل التهديد باجتياح رفح نتنياهو بنفسه بعد أن سحب وفده من الدوحة أكد انه سيستمر فى الحرب وقرار مجلس الأمن ضر بالعملية وسيستمر في حربه ضد الشعب الفلسطيني في غزة .. وبالتالي هذا القرار حبر على ورق ولن يؤثر شئ على الأرض واستمرار الاحتلال في عمليات قتل .. وفي رفح قصف منزل و في خان يونس قصف حي كامل ولايزال هناك استهداف للمستشفيات وقتل عشرات الاشخاص”.
مؤكداً أن:” قرارات مجلس الامن المتلاحقة ضد جرائم الاحتلال ووصلت الى 3 قرارات هي بلا مخالب وبلا قوة”.