في آخر أيامه في الدنيا صرح الخال عبد الرحمن الأبنودي الشاعر المصري الكبير في أحد لقاءاته الإعلامية على قناة cbc مغ الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة أنه أضر صحته بتدخين السجائر.
وقال الراحل عبد الرحمن الأبنودي إنه أفسد صحته بهذه اللعبة القذرة وهي تدخين السجائر.
ونصح عبد الرحمن الأبنودي الشاعر الكبير كل مدخن ومدينة ومن يريد أن يجرب التدخين بعدم الاقتراب من هذه العادة القذرة السيئة التي تؤدي إلى وتدهور صحة فاعلها وتؤدي إلى وفاته.
وقال عبد الرحمن الأبنودي لمذيعة البرنامج وهو على فراش الموت: أنا بلا رئة الآن أنا واحد من ملايين المصريين الذين أفسدوا حياتهم بالسجائر، هذه اللعبة الحقيقة اللي اسمها السيجارة، كل إنسان يدخن بيتهيألوا إنه مش هيمرض أبدا وبيفتكر إن الناس كلها هتمرض إلا هو.
وأكمل قائلا أنا كنت بدخن ووصلت لحالة من الشراسة والشراهة في التدخين، ورئتي فسدت تماما وأصبحت مثل السمك أتنفس من الخياشيم ولا يوجد أي جزء من الرئة سليم إلى جزء صغير جدا أتكلم منه الآن.
وأشار إلى. أن رئتاه تضخمتا حتى أصبحت شئ ليس له أي فائدة أو كمال يقال بالعامية “ملهاش لازمة” والكلب يقرف ياكلها”.
وأكمل قائلا أعاني أيضا من جلطة دموية في ساقي اليمنى.
جدير بالذكر أن الخال عبد الرحمن الأبنودي الشاعر الكبير قد مات يوم 21 أبريل سنة 2015 أي منذ 9 سنوات وكان ذلك بسبب إصابته بتضخم في الكلى وسلطة دموية في القدم بسبب تدخين السجائر والتي ندم عليها كما هو موضح بالفيديو.
ونصح الخال عبد الرحمن الأبنودي كل المدخنين بالابتعاد فورا والاقلاع عن التدخين حتى لا يصابوا مثله ويحدث لهم كما حدث وقتها لة ينفع الندم.
وقال عبد الرحمن الأبنودي إنه عايش فترة مرض عبد الحليم حافظ، وأكد أن محمد رشدي مات على يده.
وأشار إلى أن نجيب محفوظ سأل عنه وقت احتضاره، فقد منعته زوجة نجيب محفوظ من الدخول إليه وكان يقف على باب غرفته وسمع نجيب محفوظ يقول هو عبد الرحمن الأبنودي فين؟ ففتح الأبنودي باب غرفة نجيب محفوظ رغما عن زوجته وقال له أنا هنا يا عمي نجيب واكتشف أنه يحتضر.
ووجه عبد الرحمن الأبنودي الشكر للأطباء الذين كانوا يتابعون حالته الصحية ويعالجونه بالأدوية الخاصة بحالته.
كما أعرب عن حبه لزوجته الإعلامية نهال كمال وابنتيه آية ونور على حبهم له وخوفهم عليه، مشيرا إلى أن بينه وبين زوجته حبا كثيرا وغراما كبيرا.