قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الحرب على غزة كانت أحد الأسباب في اعتبار 2023 الأكثر دموية للصحفيي، مشيراً إلى أن نحو 300 صحفي تم سجنهم العام الماضي،وجاءت هذه التصريحات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافةب
بايدن: عددا كبيرا جدا من الصحفيين قتلوا خلال الحرب في غزة
وأكد الرئيس بايدن إن”عددا كبيرا جدا من الصحفيين قتلوا خلال الحرب في غزة.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة، نكرم شجاعة وتضحيات الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في جميع أنحاء العالم الذين يخاطرون بكل شيء بحثًا عن الحقيقة”.
وأضاف بايدن: “هذا له صدى خاص اليوم؛ كان عام 2023 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للصحفيين في الذاكرة الحديثة. أحد أسباب ذلك هو الحرب في غزة، حيث قُتل عدد كبير جدًا من الصحفيين، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين”.
بايدن: سجن أكثر من 300 صحفي حول العالم في عام 2023
وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً:” بالإضافة إلى ذلك، تم سجن أكثر من 300 صحفي حول العالم العام الماضي – وهو أعلى رقم منذ عقود. وفي روسيا، سُجن الصحفيان الأمريكيان إيفان غيرشكوفيتش وألسو كورماشيفا بسبب عملهما لصالح صحيفة وول ستريت جورنال وإذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي. وأوستن تايس لا يزال محتجزاً كرهينة في سوريا بعد ما يقرب من اثني عشر عاماً”.
بريطانيا تفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على مجموعة مستوطنين وراء أعمال العنف في الضفة الغربية.
ووفق التقرير Jerusalem Post الذي نشرته الصحيفة العبرية ورصده موقع بالعربي، فهذه هي حزمة العقوبات الثانية التي تفرضها المملكة المتحدة والتي تستهدف الأفراد في الضفة الغربية ، حيث أعلن عن الحزمة الأولى من قبل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في منتصف شهر فبراير.
وقد صدر هذا الإعلان الأخير عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ، حيث فرضت العقوبات على وجه التحديد ضد مجموعتين وأربعة أفراد “مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان” ضد الفلسطينيين.
وتشمل أحدث العقوبات تجميد الأصول ومنع المجموعات والأفراد الإسرائيليين المستهدفين من التعامل مع الأموال مع المواطنين أو الشركات البريطانية، وحظر السفر إلى المملكة المتحدة.
والجماعتان هما “شباب التلال” و”ليهافا”، حيث وصفت الوزارة الأولى بأنها “تنشئ مواقع استيطانية غير قانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية مع مهمة معلنة تتمثل في طرد جميع الفلسطينيين من الأراضي المحتلة”. كما اتُهم الأخير بـ “تسهيل وتحريض وتشجيع العنف ضد المجتمعات العربية والفلسطينية”.