قالت أميرة العسولي الطبيبة اللي أنقذت الشاب الفلسطيني من تحت القصف والقنص الإسرائيلي أنها كانت فى رحلة علمية لمصر واثناء رحلتها أغلق معبر رفح بسبب الحرب والقصف الإسرائيلي.
وأضافت خلال تصريح خاص لموقع “بالعربي” : وانا في مصر لم أستطع الاستمرار وقررت العودة لإفادة بلدي وبالفعل رجعت وعندنا فتحوا باب التطوع فى المستشفى دخلت وتطوعت وحمدت الله كثيرا.
وبسبب القصف المستمر غادر بعض الأطباء من المستشفى التي تطوعت بها وظللت أنا وطبيبة أخرى نخدم فى المستشفى إلى أن وصلت لحصار شامل وصار هناك شهداء.
واكملت قائلة: زوجي لديه جواز سفر مصري وابنتي دخلت الجامعة في مصر فقررت أن يسافروا مصر وظللت أنا هنا في بلدي .
وقالت: خضت الكثير من المغامرات ولم أسجل بالكاميرا لأنني دخلت أماكن صعبة، ولم تسلم أمي من القصف وكانت تحت الركام في مكان خطر جداً.
وأكملت قائلة: أهالي غزة صمدوا زيادة عن اللازم وتحملول من لم يتحمله أحد ورسالتي لهم “أصمدوا”.
واقول لزعماء العالم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته اعتبروا أهل غزة شعوبكم.
وأقول للأمم المتحدة أنظروا لحالنا ورجاء أعلنوا وقف إطلاق النار.
وأقول لشرفاء العالم استمروا معانا، أما المتفاوضين بالقاهرة أتمني أن تجدوا حلا سرعا لوقف القصف والقتل.
ورسالتي لنتنياهو: “بدك سلام لازم تدينا سلام ولايمكن أن تنعم بسلام فى أرض محتلة، ولن يحدث فالطفل الفلسطيني لن يترك حقه .. ولا عمر الشعب الفلسطيني يظل تحت طاغية.
ختاما قالت لموقع بالعربي: هناك قصف مدفعية فى اللحظة التى أحدثك فيها.