قال الدكتور مصطفى محمود في أحد حلقات برنامج العلم والإيمان على التلفزيون المصري إإن العلاج بالقرآن خطأ كبير وأن كل المعالجين دجالون ومرتزقة فلا قدرة لأي أحد أن يشفي أحدا ، وعلاقة الإنسان بربه بينه وبين ربه لا يحتاج إنسان لوسيط لكي يتقرب من الله عز وجل فقد قال الله تعال”إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني”، وقال أيضا المولى عز وجل
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [سورة ق:16-22]
ويوضح الله في آياته أنه أقرب لأي إنسان من حبل وريده، وهذا يدل على مدى قرب الله منا، ويؤكد عدم احتياج أي إنسان لوسيط لكي يتقرب إلى المولى عز وجل.
وقال مصطفى محمود تقربوا إلى الله بالتقوى والعمل الصالح والخشوع والنية الصالحة.
من ناحية أخرى قال العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود في إحدى حلقاته في برنامج العلم والإيمان إن النفس التي خرجت منها مؤلفات شكسبير وموسيقى بيتهوفن وشعر المتنبي وعلم نيوتن، النفس التي اتسعت للرحمة المحمدية لابد أنها ملكوت مذهل.
وقال الدكتور مصطفى محمود أيضا: يقول المولى عز وجل في حديث قدسي “لم تسعني سماواتي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن”،
ولذلك فقد أمرنا الله بالنظر في نفوسنا وقال تعالى ” وفي أنفسكم أفلا تبصرون”.