أكد المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع في تصريحات خاصة لـ بالعربي أن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط تأتي في توقيت هام سيسعى من خلالها بلينكن لاتمام مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى المخاطر التى ستواجه حكومة نتنياهو بعد استقالة بيني جانتس.
بلينكن في مهمة للشرق الأوسط وجانتس في مأزق
وقال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع في تصريحات خاصة لـ بالعربي أن :”زيارة وزير الخارجية الأمريكي الثامنة لمنطقة الشرق الأوسط تأتي في ظروف مهمة أولاً هناك قرارفي مجلس الأمن صيغة أميركية لوقف الحرب او لإنجاز صفقة.. وانسحاب جانتس من الحكومة الإسرائيلية مما يخفض لدى نتنياهو حكومته او ائتلافه وبالتالي هناك مخاطر حل الحكومة أصبحت أكثر”.
أهداف زيارة بلينكن للشرق الأوسط
وأضاف:” إلى جانب التصاعد الذي يحدث مؤخراً في الشمال لذلك يأتي بلينكن حاملاً لنتنياهو عرض من أجل الضغط عليه للقبول بصفقة هذا العرض يتضمن الولايات المتحدة اتمت الاتفاق مع السعودية سيدعو في نتنياهو أن يكون جزء من الاتفاق التطبيع بشرط أن يخلق مسار لدولة فلسطينية”.
وتابع قائلاً :” نتنياهو خلال عملية تحير 4 أسرى التى حدثت أول أمس يعتبر وضعه أصبح أفضل داخلياً وهذا سيشجعه على التمسك بآراه وأفكاره بالرغم أن هذه الزيارة لوزير الخارجية الأميركية أن الضغط سيكون محدود نظراً للانتخابات الأمريكية لكن في نفس الوقت خروج جانتس هو بداية التدخل الأميركي فى إعادة هندسة النظام السياسي في إسرائيل “.
وبشأن استقالة جانتس من حكومة نتنياهو قال:” جانتس من المعارضة وجوده في مجلس الحرب جاء بعد الحرب لإظهار إسرائيل موحدة واتخاذ واعطاء ثقل في هذه الحرب.. هذه الاستقالة أن الحرب بمفهومها الواسع الكبير انتهى وحتى استقالات من مسؤولين في الجيش الإسرائيلي بدأت لذلك اعتقد إسرائيل انهت المرحلة الأولى والثانية والآن تبدا المرحلة الثالثة هي الأخطر”.