قال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا إن حرب غزة حرب على الأطفال وتعليمهم ومستقبلهم، مشيرا إلى أنه كان يلتحق بمدارس الأونروا أكثر من 300,000 طالب وطالبة قبل حرب غزة والعدوان على القطاع.
وأضاف إن تفكيك وكالة الأونروا يؤثر سلبا على عدم إكمال الأطفال من تعليمهم وهم يستحقون كل ما هو أفضل.
وقال بيان وكالة الأونروا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمليات العسكرية في غزة بمختلف الأماكن.
وقالت الأونروا إن القصف المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيليأدى إلى استشهاد المئات من المدنيين الأبرياء، ليس هذا فحسب بل تستمر قوات الدفاع الجوية الإسرائيلية في قصف في شمال غزة وخان يونس ورفح.
وقالت الأونروا إن غالبية أهالي غزة والذي يقدر تعدادهم 1,2 مليون شخص يعيشون في ملاجئ رسمية وغير رسمية.
من ناحيتها أكدت الصحة العالمية أن تدمير مستشفى الشفاء أمر كارثي فهو أكبر مستشفى في غزة، كما أن مستشفى الشفا أحدأقدم المؤسسات الصحية الفلسطينية، وقد جاء تدميره في أعقاب عملية عسكرية وحصار دام أسبوعين من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، حيث استشهد أكثر من 21 مريضا حسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفرق الخاصة بالإغاثة تنتظر منذ أيام الحصول على إذن من إسرائيل للوصول إلى مستشفى الشفاء في غزة.
وقال مكتب الأمم المتحدة: إن إسرائيل رفضت إرسال 30 % من المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة، وتستمر إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.
وأكدت منظمة إنقاذ الطفولة استشهاد 27 طفلا بسبب المرض والجوع اللذان يعاني منهما أهالي غزة، محذرة من أن أطفال غزة لا يجدون الغذاء والمساعدة الصحية التي تساعدهم على الحياة، كما أن تكرار منع الغذاء والماء عنهم وتدمير النظام الصحي يسرع من وفاتهم.
أما منظمة اليونيسيف فقد أكدت أنه تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 13,000 طفل في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف اليونيسيف: لم يطرأ أي تغيير كبير على المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة فكل ما يدخل ليس كافيا على الإطلاق ومنع إسرائيل لدخول معظم المساعدات يزيد الأمر توترا وكارثية.
وقالت الأونروا إن عددا كبيرا من العاملين بها قد قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي فقد بلغ عدد المقتولين إلى 176 زميلا، وهذا عدد لم يحدث مثله في تاريخ الحروب في العالم.
وقالت الأونروا إن إسرائيل تجبر العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان، الأمر الذي أدى إلى نزوح عدد كبير من مرة إلى جنوب قطاع غزة.
وقالت الأونروا إن إسرائيل قد نفذت 138 عملية تفتيش واعتقال في الضفة الغربية، واحتجز أكثر من 123 فلسطينيا في تلك الفترة أيضا.
ويزداد عنف مستوطني إسرائيل في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، ووردت أنباء عن وقوع هجمات على فلسطينيين وممتلكات يملكها فلسطينيون في شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 32,623 فلسطينيا منذ بدء العدوان على غزة، 70 % منهم نساء وأطفال.
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن إسرائيل قتلت 438 فلسطينيا، من بينهم 106 أطفال، في الضفة الغربية وذلك في الفترة من 7 أكتوبر إلى 29 مارس.
وأبلغت وكالة الأونروا عن 352 حادث أثر على مبانيها وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب، وقد تأثرت 161 منشأة بالسلب من جراء القصف والعدوان المستمر.