بعد اجتماع مجلس الوزراء الحربي وشعوره بألم من تحته خضع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال إسرائيل، لجراحة فتق في وقت متأخر من يوم الأحد.
وقد خدره الأطباء تخديرا كاملا وتم ذلك في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة.
وقال ألون بيكارسكي، مدير الجراحة العامة في المستشفى: “إنه مستيقظ، ويتعافى ويتحدث مع عائلته”.
وقال مكتب نتنياهو: تم اكتشاف الفتق خلال فحص من يومين.
وفي السنة الفائتة اضطر نتنياهو إلى دخول المستشفى بسبب الجفاف الذي عانى منه واضطراب ضربات قلبه، وخضع لجراحة تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.
وفي هذا الشهر أصيب نتنياهو بالأنفلونزا وقال البعض إنها كورونا.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال االإسرائيلي مازالت تقصف غزة وتبيد أهلها، وتدمر المنشآت والمنازل والمباني، كما تستمر أيضا في تهجير الأهالي في قطاع غزة وتقتل النساء وكبار السن والأطفال.
وصباح اليوم دمرت إسرائيل مستشف الشفاء وانسحبت قواتها بعد تدمير المستشفى ومحيطها وبعد قتل المئات من الأهالي والمرضى والمدنيين الأبرياء من أطفال ورجال وشيوخ وسيدات.
ليس هذا فحسب بل يستمر الطيران الإسرائيلي في قصف كل ما يستطيع أن يطوله، حيث يقصف الأهالي العزل ويقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف ويقصف الأراضي الزراعية، ويقصف المنازل المتبقية، ويسمم الأشجار خاصة أشجار الزيتون التي اقتلع منها المئات وسمم آلاف الأشجار.