تعرض الدكتور مصطفى محمود لشرح طبيعة الأهرامات في مصر وذلك في إحدي حلقات برنامجه “العلم والإيمان” في الثمانينيات، وكشف مصطفى محمود في حلقته بعض الأسرار التي توصل لها من خلال أبحاثه التي كانت مستمرة أثناء حياته.
وبدأ العالم الكبير مصطفى محمود حلقة الأسرار الخفية للأهرامات قائلا: الهرم الأكبر “هرم خوفو” معجزة كبيرة بها لكثير من الأسرار فيبلغ عمره أكثر من 5000 سنة ومكون من 2 مليون قطعة حجر متماسكة بعضها البعض، وتبلغ وزن الحجر الواحد بين 2 ونص طن إلى 15 طنا، ليس هذا فحسب بل الحجر الواحد في سقف حجرة الملك خوفو بلغ 70 طنا.
149وأكمل العالم الكبير مصطفى محمود حديثه قائلا: طول الهرم الأكبر “هرم خوفو” يبلغ 149 مترا أي بطول ناطحة سحاب تبلغ 48 دورا.
وتساءل الدكتور مصطفى محمود متعجبا: “كيف تم رفع حجارة الأهرامات دون وجود ديزل أو روافع أو أي آلات لرفع هذه الأحجار الضخمة.
ورد مصطفى محمود على نفسه وقال: من وجهة نظري أن القدماء المصريون توصلوا لوسيلة استطاعوا من خلالها إلغاء الجاذبية الأرضية.
وأشار إلى أن علم الفراعنة وصل لدرجة كبيرة من الكمال وكان منهم من وصل لإلغاء الجاذبية.
وأضاف أن مكان الهرم في الوسط بالظبط بالنسبة للقارات، وممر دخول الهرم يشير إلى النجم القطبي كما لو كان مرصدا، لافتا إلى أن الهرم كان له كسوة ملساء وتهدمت بسبب زلزال 1301، وكان هرم خوفو مطليا بالذهب ونقوش ذهبية وجداول فلكية.
ليس هذا فقط بل كان في غرفة الملك خو في نهاية التلت الأول من الهرم لا يوجد تعفن، فمثلا لو وضع أي شخص لحما أو لبنا فاكهة أو خضروات فلا تتعفن، كما أن بذور الفاكهة والخضروات لو تم وضعها في التلت الأول من الهرم فستنبت سريعا وأسرع من الطبيعي.
وأنهى العالم الكبير مصطفى محمود حلقته عن هرم خوفوا بمقولة: الأهرامات جننت العالم وأنا من مجانين الأهرامات، فهي معجزة تثير التأمل.