كشف دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد الأوروبي يقترب من الاتفاق على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية.
الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية
وأعرب المسؤولون الأوروبيون أيضاً عن قلقهم المتزايد إزاء تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وكانت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المقربة من إسرائيل، مثل ألمانيا والنمسا، قد قالت إنها مستعدة للموافقة على فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين بعد فرض المزيد من العقوبات على حماس.
وكانت المجر، الحليف الوثيق للحكومة الإسرائيلية، هي الدولة الأكثر معارضة للعقوبات المفروضة على المستوطنين، لكن دبلوماسيين يقولون إن بودابست سمحت الآن بمرور العقوبات المقترحة عبر نظام الاتحاد الأوروبي.
ووفق صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” فإن العقوبات قد يوافق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، لكن آخرين قالوا إن هناك حاجة لمزيد من الوقت
ولم يوضح الاتحاد الأوروبي ما ستترتب على العقوبات، لكن المسؤولين قالوا إنها ستشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
أمريكا تفرض عقوبات على 3 مستوطنين إسرائيليين
وأمس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات جديدة على 3 مستوطنين إسرائيليين ومزرعتين في الضفة الغربية وذلك بسبب تزايد العنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية، مات ميلر في بيان رصده موقع بالعربي : “منذ هجوم السابع من أكتوبر المروعة على إسرائيل، ارتفعت أعمال العنف في الضفة الغربية بشكل كبير”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية : ” نحن نتخذ إجراءات إضافية لتعزيز المساءلة لأولئك الذين يواصلون العنف ويسببون الاضطرابات في الضفة الغربية من خلال فرض عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين وكيانين مرتبطين بالتورط في تقويض الاستقرار في الضفة الغربية”.
وتابع ميلر قائلاً : “في فبراير أصدر الرئيس بايدن أمرا تنفيذيا يمنح وزارة الخارجية سلطات جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن تقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وفرضت الوزارة عقوبات على أربعة أفراد”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأنه “لا يوجد مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين أو إجبار الأسر على مغادرة منازلهم، بصرف النظر عن أصولهم أو العرق أو الدين”.
وأشارت الخارجية الأمريكية أن أحد الأفراد الخاضعين للعقوبات، وهو موشيه شارفيت “قام بشكل متكرر بمضايقة وتهديد ومهاجمة المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الإسرائيليين عن حقوق الإنسان في محيط مزرعة موشس، وهي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية”.