قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية إن المشروع القومي للبتلو الذي اهتمت به وزارة الزراعة في الآونة الأخيرة يخص صغار المربين وشباب الخريجين.
وأضاف أن شروط المشروع تتمثل في توفر مكان مناسب للتربية، ولجنة ثلاثية من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وهيئة الخدمات البيطرية والبنك الممول للمشروع البنك الأهلي المصري أوغيره، التأكد من وجود بيئة مناسبة للتربية، ترقيم الحيوانات والدواجن وتسجيلها وتحصينها والتأمين عليها في صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بقيمة تأمين مخفضة.
وأشار إلى أنه حال أي مشكلة حرق أو ذبح اضطراري أو خلافه يعوض المستفيد من المشروع بثمن الرأس.
وأضاف ” سليمان “أن بتوجيهات من الرئيس السيسي يتم مشاركة الجمعيات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني لما لها من شبكة تواصل اجتماعي كبير مع صغار المربين والمستفيدين، وبالتالي بعض الجمعيات أصدرت أصول غير مستغلة في وزارة الزراعة من حظائر ومزارع ورفع كفاءتها على أعلى مستوى وتربية العجول لصالح صغار المربين الذين لا يمتلكون خبرات وأماكن مناسبة، والتوجيه لتدريبهم وتأهيلهم في هذه المزارع المجمعة،
وأكمل الدكتور طارق سليمان حديثه لموقع بالعربي عن فوائد المشروع قائلا: فوائد المشروع على المنتج والمستهلك تتمثل في توفير مزيد من اللحوم الحمراء والألبان في السوق المحلية، إتاحة فرص عمل أخرى لشباب الخريجين، تأهيل وتدريب صغار المربين على تربية سلالات عالية الإنتاجية في إنتاج اللحوم والألبان، الحفاظ على ثرواتنا الحيوانية والداجنة من الإهدار.
وعن المستفيدين من هذا المشروع أكد الدكتور “طارق سليمان “رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية أن دعم المستفيدين من المشروع يتم من خلال متابعة دورية ممثل فيها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة البيطرية أو من يمثلهم من مديريات الزراعة والطب البيطري لدراسة أي مشكلة على أرض الواقع والعمل على حلها سواء كانت مشكلة لوجستية أو رعائية أو صحية أو غذائية أو نحوها.
هذا ويتم تشكيل قوافل زراعية يمثل فيها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف لتكثيف الدور التوعوي والإرشادي على المنتفعين من صغار المربين وتدريبهم على تكوين العلائق المستخدمة في تغذية الرؤوس بحد أدنى من الأسعار.