استضافت الصين محادثات بين ممثلين من حركتي فتح وحماس من أجل تعزيز المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
المتحدث باسم حركة فتح لـ بالعريي : نرحب بأي مبادرة من شأنها انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة في تصريحات خاصة لـ بالعربي:” نحن في حركة فتح نرحب بأي مبادرة ودعوة من شآنها استعادة الوحدة الوطنية في مجابهة ما يواجه قضيتنا ومستقبل وجود شعبنا من تحديات جسام وكلنا رغبة صادقة في أن تتوفر والإرادة الحقيقية لانجاح هذا لقاء ونتجاوز فيه كل القضايا الإشكالية والعالقة بمسؤولية وطنية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وعنوان لنضالات وتضحيات شعبنا وهي عنوان نضالنا السياسي بكل ما راكمته من منجزات وطنية قدم شعبنا من أجلها التضحيات الجسام”.
وأضاف:” الصين بالنسبة لنا نصير للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وتربطها في حركة فتح علاقة تاريخية معها، وهي تدرك أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الصعب الذي يعصف بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة والخلاص من الاحتلال وأن وحدة الموقف والقرار والأدوات الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية من شأنها التصدي لكل هذه التحديات بما يعود بالفائدة على القضية الفلسطينية، فتقدمت بهذه المبادة مشكورة”.
المتحث باسم حركة فتح لـ بالعربي : يجب تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية ونعمل مع حماس لإنهاء الانقسام
وتابع قائلاً:” ونحن نقدر للصين هذا الحرص الكبير، ونحن والأخوة في حركة حماس لبينا هذه الدعوة، وقد تم اللقاء في أجواء إيجابية نوقش فيه كل القضايا بحرص وعمق ومسؤولية للوصول إلى الوحدة الوطنية بما تقتضي المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا بأن لا يدوم هذا الانقسام أكثر حتى نتمكن من عبور هذه المرحلة الصعبة بأمان”.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات خاصة لـ بالعربي :” اللقاء ناقش عديد القضايا التي تم الاتفاق أن تكون بمثابة جدول أعمال للقاء قادم ما بين الحركتين، أهمها ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام كافة الفصائل إليها والتزام بكل ما وقعت عليه والتزمت به المنظمة، والحرص على الوحدة الكاملة والشاملة ما بين محافظات دولة فلسطين في غزة والضفة بما فيها القدس. وضرورة تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية، ووحدة الموقف الفلسطيني إزاء العدوان على شعبنا وأهمية وقف حرب الابادة والانسحاب من القطاع وتنسيق جهود إدخال المساعدات، وأحياء اللجان المشتركة بين الحركتين لمعالجة أية اشكاليات”.