كشفت مصادر دبلوماسية أن الجلسة المقرر عقدها بمجلس الأمن، اليوم الخميس، للتصويت على منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة قد يتم تأجيها إلى يوم الجمعة، ويأتي ذلك وسط ضغوط أميركية من أجل إجهاض مشروع هذا القرار
المتحدث باسم حركة فتح لـ بالعربي: أن أمريكا غير جادة في مواقفها المعلنة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ومارست إدارة بايدن ضغوطا على عباس ومستشاريه خلال الأسبوعين الماضيين للتراجع عن عن هذه الخطوة. وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار القضية مباشرة في محادثة هاتفية مع عباس.
وتعقيبا على هذه الخطوات الأمريكية ومحاولة واشنطن منع هذا القرار قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة في تصريحات خاصة لـ بالعربي” من الواضح أن أمريكا غير جادة في مواقفها الجديدة المعلنة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية رغم أن فلسطين حقيقة واقعة تعيش تحت الاحتلال الذي اعترف العالم بدولته منذ قرار التقسيم 181 بينما لم يعترف بفلسطين صاحبة الحق التاريخي في المكان وهذا ظلم تاريخي مارسه العالم من جهة وأمريكا من جهة أخرى بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح:” رغم كل قرارات الشرعية الدولية التي نادت وتنادي بإقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، لكنها لم تطبق ذلك فعلا وقبلت بعضويتها كدولة مراقب في الأمم المتحدة”.
المتحدث باسم حركة فتح لـ بالعربي: أمريكا الراعي الرسمي للاحتلال ومواقفها من الدولة الفلسطينية ماهي إلا للاستهلاك الداخلي قبيل الانتخابات ولتحسين صورتها
وأوضح عبد الفتاح دولة أنه:”برغم أن أمريكا راعت عملية السلام على اعتبارها الطريق للوصل إلى حل سياسي ينتهي بحل الدولتين وفق الشرعية الدولية إلا انها حقيقة كانت وما زالت الراعية للاحتلال وعدوان الاحتلال وما مواقفها من الدولة الفلسطينية إلا للاستهلاك الداخلي قبيل الانتخابات ولتحسين صورتها التي تتضرر باستمرار بسبب دعمها اللامحدود لعدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني وقطاع غزة على وجه التحديد بدل أن تمارس قدرتها على وقف المذبحة المتواصلة منذ سبعة أشهر”
المتحدث باسم حركة فتح لـ بالعربي: أمريكا هى من تعيق حل الدولتين
وتابع المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات خاصة لـ بالعربي:” هذا يظهر أن أمريكا لا تريد الدفع بأي خطوة أو حل لا تقبل به دولة الاحتلال وإنها غير جادة على الإطلاق في مواقفها الداعية إلى إقامة الدولة الفلسطينية وهي من يعيق حل الدولتين تماما كما تسعى لاعاقة استصدار قرار أممي بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ما يعني أنها ستلجأ أن عجزت عن اخباط تقديم أو نجاح التصويت على الطلب الفلسطيني إلى التصويت بالفيتو”.
وأكد عبد الفتاح دولة:” هذا الفيتو سيكون بمثابة تصريح جديد لنتنياهو بالمضي في احتلاله وعدوانه ومخطط الهجوم على رفح،
وأختتم المتحدث باسم حركة فتح قائلاً:” عندها ستتحمل أمريكا والمنظومة الدولية مسؤولية عجزها أو تواطئها عن نصرة الحق الفلسطيني واستمرار مذابح الابادة الجماعية بحق شعبنا الذي لن يتنازل عن حقه في أرضه ووطنه وحريته ودولته الفلسطينية كحقيقة راسخة غير قابلة للشك”.