وافقت حركة حماس أمس على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، غير أن إسرائيل أبدت اعتراضها على المقترح وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيرسل وفد إلى القاهرة للوصول إلى مقترح يتناسب مع إسرائيل، كما أكدت أنها ستواصل في تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
وفي آخر التطورات الميدانية ، يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجمات في شرقي مدينة رفح الفلسطينية كما سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وسط إدانات دولية من خطورة هذا التصعيد الإسرائيلي وانعكاسه على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
الخارجية الأمريكية لـ بالعربي: نرفض شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح
وفي هذا الإطار قال ساميويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات خاصة لـ بالعربي:”الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تدعم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح. نحن قلقون للغاية من العواقب الإنسانية المحتملة التي قد تترتب على مثل هذا الإجراء، والتي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة معاناة المدنيين وتفاقم الوضع الإنساني. كما نواصل حث الحكومة الإسرائيلية على تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع، ونعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المنطقة للتوصل إلى حلول دبلوماسية تضمن حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”
الخارجية الأمريكية لـ بالعربي : إغلاق معبر كرم أبو سالم أثر بشكل كبير على المساعدات الإنسانية
وأضاف المتحدث الإقليمي في تصريحات خاصة:” تعتبر الإدارة الأميركية أن إغلاق معبر كرم أبو سالم قد أثر بشكل كبير على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة في الجنوب، حيث يمثل هذا المعبر نقطة دخول حيوية. ندين بشدة الهجمات التي شنتها حماس على المعبر، والتي أدت إلى إغلاقه بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين. هذه الهجمات تعكس التصرفات المتعمدة لحماس التي تقوض إيصال المساعدات الحيوية إلى غزة. بالإضافة إلى جهودنا في إيجاد وسائل بديلة لتوزيع المساعدات، خلال مكالمة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو أمس (٦ مايو) وافق رئيس الوزراء على ضمان إبقاء معبر كرم أبو سالم مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
وحول هجمات الحوثيين وتأثير ذلك على المصالح الأمريكية قال ساميويل وربيرغ أن:” هجمات الحوثيين وارتباطها بما يحصل في غزة هي مجرد كذبة كبيرة من قبل الحوثيين لأن القرصنة والأعمال الإرهابية وغير القانونية التي يقومون بها لا علاقة لها بغزة، حيث أن أغلب السفن التي يتم استهدافها ليس لها صلة بإسرائيل لا من قريب ولا من بعيد، بل أنهم يقومون بإحداث ضرر للشعب الفلسطيني نفسه لأن بعض هذه السفن قد تحمل مساعدات للشعب الفلسطيني الذي يدعي الحوثي أنه يهتم لأمره