أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن 12 % من موظفي الأونروا ينتمون لحركة حماس والجهاد الإسلامي، يأتي ذلك فيما تشهد المنظمة الأممية حملة من المقاطعات المالية الغربية بعد اتهامات إسرائيلية بتورط عدد من موظفي الأونروا في هجوم السابع من أكتوبر.
الأونروا لـ بالعربي: الوكالة تتعرض إلى هجمة غير مسبوقة وهناك محاولات ودعوات إسرائيلية لتصفيتها
وتعقيباً على هذه الادعاءات الإسرائيلية، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة في تصريحات خاصة لـ بالعربي :” بلا شك أن الأونروا تتعرض إلى هجمة غير مسبوقة في تاريخها وأن هناك محاولات ودعوات إسرائيلية لتصفيتها، وهذه الدعوات كانت في السابق من كتاب ومقالات وبعض أعضاء الكنيست يدعون لتصفية الأونروا، لكن هذه المرة الأمور أخطر بكثير بالذات بعد الادعاءات الإسرائيلية بأن 12 موظف شاركوا في أحداث أكتوبر على الفور مفوض الأونروا قام بإنهاء عقود ٩ من هؤلاء الموظفين لأن رأي إنهاء هذا العقود من مصلحة الخدمات التي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين الفلسطينيين”.
وأضاف:” بإمكان هؤلاء الموظفين الاعتراض عبر محكمة الأونروا على هذا القرار، لكن الادعاء الإسرائيلي إن 10 %أو 12 % من موظفي الأونروا يتبعون منظمة معينة هو ادعاء غير صحيح”.
وأوضح مستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في تصريحات خاصة لـ بالعربي :” أن في بداية كل عام نقدم اسماء موظفين للدول المستضيفة للاجئين مثل لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ونقدم الأسماء للجانب الإسرائيلي أيضاً وفي كل عام الجانب الإسرائيلي يتسلم اسماء موظفينا في قطاع غزة و الضفة الغربية والقدس الشرقية ولم يحدث أن مرة وحدة اعترض الجانب الإسرائيلي على هذا الإسم من الأسماء أو قالوا لنا ان له علاقة بهذا التنظيم أم لا ولم يقدموا معلومات بخصوص هذا الأمر”.
الأونروا لـ بالعربي: الأونروا له ميزانية حتى نهاية هذا الشهر وبداية مارس القادم
وأردف إن:” قرار تعليق تمويل الأونروا له أثار مدمرة.. الأونروا له ميزانية حتى نهاية هذا الشهر وبداية مارس القادم إلا إذا تبرعت بعض الدول المانحة التي لم توقف التمويل بمبالغ الأونروا من أجل استمرار الخدمات أو تراجعت بعض الدول التي قررت تعليق مساهماتها المالية عن بعض قراراتها وقد رأينا أيرلندا أعلنت عن تقديم 20مليون يورو للأونروا لهذا العام وهو مبلغ هام”.
وقال:” نأمل خلال الأيام المقبلة أن يكون هناك تبرعات أكثر لأن من الواضح أن ستكون الأوضاع المالية حرجة جداً في شهر مارس المصروفات أكثر من الإيرادات، ولكن في بداية أبريل الوضع المالي سيكون خطير إن لم يكون هناك تراجع عن هذا القرار”
وناشد الدول العربية أن تتقدم لنجدة الأونروا كما فعلت في عام 2018 عندما قطع الرئيس ترامب 360 مليون دولار من المساعدات قدمت الدول العربية وسدت هذا العجز.