استشهد 140 صحفيا فلسطينيا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، ومن أبرزهم نجل وائل الدحدوح الإعلامي الشهير والمراسل الفلسطيني الكبير.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصفها على مختلف مناطق قطاع غزة ، وتستمر في قتل الأطفال والنساء وكبار السن وكل ما تطاله أسلحتهم.
تستهدف إسرائيل الدمار الشامل لقطاع غزة وتدمير وتخريب كل شئ في القطاع.
ورغم قرار مجلس الأمن الذي صوت عليه 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن وعلى الرغم أيضا من حكم محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار ومطالبة الكثير من دول العالم بوقف إطلاق النار، إلا أن إسرئايل بقيادة بنيامين نتنياهو مصرون على قتل المدنيين الأبرياء ومعظمهم من الأطفال والسيدات.
ليس هذا فحسب بل تخطت إسرائيل كل الأعراف والقوانين الدولية ومنعت وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الأمر الذي يجعل مصير غزة وأهلها كارثيا فقد يعاني الأطفال من الجوع والمرض وليس الأطفال فقط بل كل أهالي القطاع فلا توجد ماء ولا كهرباء ولا غذاء لدرجة أنهم أكلوا من غذاء البهائم من الأعلاف حتى أنهوها.
من ناحيتها قالت منظمة الصحة العالمية أن تدمير مستشفى الشفاء وقتل الأطفال والمرضى به كارثي فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 21 مريضا وهم على أسرة مرضهم في الحجرات.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة الأمر الذي يؤدي إلى استشهاد الأطفال والنساء وكل المتواجدين من أهالي غزة بسبب الجوع والأمراض.
وقال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال والسيدات وتريد أن تدمر الأخضر واليابس في غزة.
وقالت الأونروا إن القصف المستمر من جانب الاحتلال الإسرائيليأدى إلى استشهاد المئات من المدنيين الأبرياء، ليس هذا فحسب بل تستمر قوات الدفاع الجوية الإسرائيلية في قصف في شمال غزة وخان يونس ورفح.
وقالت منظمة الصحة العالمية أن تدمير مستشفى الشفاء أمر كارثي فهو أكبر مستشفى في غزة، كما أن مستشفى الشفا أحدأقدم المؤسسات الصحية الفلسطينية، وقد جاء تدميره في أعقاب عملية عسكرية وحصار دام أسبوعين من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، حيث استشهد أكثر من 21 مريضا حسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
من ناحية أخرى قالت منظمة إنقاذ الطفولة إن هناك أكثر من 27 طفلا استشهدوا في غزة بسبب انتشار الأمراض والجوع والعطش وانعدام الغذاء.
وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة من انعدان الرعايات الصحية التي يحتاجها الأطفال وأيضا التغذية السليمة والتغذية بصفة عامة.
وعن عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن فقد أكدت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن استشهاد 13,000 طفل في غزة.