أذكار الصباح والمساء.. بالاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يبتعد الشيطان عن الإنسان المستغفر تماما ويسرع في الابتعاد عنه.
ليس هذا فحسب بل إن المستغفر تطمئن نفسه ويرتاح قلبه بذكر الله، فقد قال الله عز وجل : “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، ومعنى ذلك أن القلوب تطمئن بذكر المولى عز وجل وتسبيحه وليست الطمأنينة في القلب فقط بل في العقل أيضا فتنقيه الأذكار من أي هم أو حزن أو توتر.
سر أذكار الصباح والمساء إن المداومة على أذكار الصباح والمساء عليها يعمل على توسعة في رزق الإنسان المداوم على الأذكار والحريص عليها، ليس هذا فحسب بل تساعد في تفريج كربه وضيقه وتجعله إيجابي ويقبل على الحياة بإيجابية وتفاؤل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي “لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”.